أعلنت «أرامكس»، أمس، عن نمو إيرادات الربع الثاني 4٪ لتصل إلى 1,28 مليار درهم، رغم التأثر سلباً بتقلبات أسعار صرف بعض العملات، وبالأخص الراند الجنوب إفريقي والدولار الأسترالي، إضافة إلى عملية إعادة الهيكلة الاستراتيجية لعمليات أرامكس المحلية في الهند عبر التخارج من خدمات النقل السريع المحلي، الأمر الذي لولاه، لكانت إيرادات الربع الثاني قد نمت 7٪.
أما بالنسبة للنصف الأول فقد ارتفعت الإيرادات 4٪ إلى 2,5 مليار درهم، مقارنة مع 2,42 مليار درهم بالنصف الأول 2018. وكانت الإيرادات خلال النصف الأول 2019 لتنمو أيضاً بنسبة 7% لولا التأثيرات السلبية.
وارتفع صافي أرباح الربع الثاني 1٪، إلى 123 مليون درهم، وتأثّر بشكل سلبي؛ بحيث تراجع 8.4 مليون درهم، نتيجة تطبيق المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم (16) الخاص بعقود الإيجار. ولولا هذه التأثيرات المعاكسة لكان صافي أرباح الشركة خلال الربع الثاني قد ارتفع 8٪.
وارتفع صافي الأرباح خلال النصف الأول 2٪ إلى 231 مليون درهم، مقارنة مع 226 مليون درهم للفترة نفسها من عام 2018. وكان صافي الأرباح النصفية لينمو 9% لولا التأثيرات السلبية لتطبيق المعيار (16) والتي أدت إلى تراجع صافي الأرباح 14.3 مليون درهم.
وقال بشار عبيد، الرئيس التنفيذي ل«أرامكس»: «واصلت مستويات الطلب المرتفعة في قطاع التجارة الإلكترونية تعزيز نمو عدد الشحنات التي تعاملنا معها خلال الربع الثاني. كما سجلنا أداء متميزاً في مجال خدمات النقل السريع المحلي، فيما حقّقت خدمات النقل السريع الدولي معدلات نمو كبيرة. وتشكل هذه الإنجازات دليلاً على قوة علامتنا التجارية والكفاءة العالية لخدماتنا والمكانة التنافسية المتنامية التي حققناها في الأسواق. ومع ذلك، فإن معظم النتائج الرئيسية التي حققناها قد تأثرت بشكل سلبي؛ جرّاء انخفاض هوامش الربح، لاسيّما في مجال خدمات النقل السريع الدولي عبر الحدود، إضافة إلى التغييرات في نماذج عمليات الشحن». -