"العناية بصحة الأسرة" يوقع اتفاقية مع "البيئة الأردنية"

وقّع معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، اتفاقية تعاون، مع جمعية البيئة الأردنية، تتعلق بنشر الوعي، ومعالجة القضايا البيئية والصحية.

ونصت الاتفاقية على تنظيم دورات تدريبية ومؤتمرات وندوات في المجالات البيئية والصحية المختلفة، إضافة إلى إعداد وثائق مشاريع مقترحة ذات صلة ببرامج العمل لدى الطرفين.

وتضمنت تنظيم حملات توعية في مجال الحفاظ على البيئة والصحة، والمشاركة في برنامج التدوير البيئي المنفذ من قبل الجمعية، التي ستزود المعهد بحاويات لإعادة التدوير. 

ووقع الاتفاقية مدير معهد العناية بصحة الأسرة، الدكتور ابراهيم عقل، وعن جمعية البيئة رئيسها علي فريحات.

وأكد عقل أهمية تعزيز التشاركية والتنسيق بين المؤسسات والهيئات التي تعنى بالبيئة والصحة، لافتًا إلى ضرورة تمدد المبادرات التطوعية أفقيًا، ليصبح عملها أعمق في القضايا الكبيرة التي تنعكس إيجابًا على الوطن والمواطن.

وأشار إلى استعداد المعهد لتقديم خبراته الصحية والتدريبية، من خلال مراكزه المنتشرة في العاصمة عمّان والمحافظات، بما يدعم تنفيذ البرامج المشتركة، وتطوير آليات العمل.

وقال فريحات ان الجمعية تنفذ برنامج التدوير البيئي كأول برنامج ريادي من نوعه في الأردن منذ عام 1995، ويهدف بشكل إلى المحافظة على الموارد الطبيعية، وتقليل النفايات، مشيرًا إلى توقيع أكثر من 140 اتفاقية في مجال التدوير وتبادل التدريب مع مؤسسات رسمية وخاصة وجامعات ومدارس ومنظمات دولية.

ومعهد العناية بصحة الأسرة حاصل على شهادة اعتماد مجلس اعتماد المؤسسات الصحية (HCAC)، ويقدم رعاية صحية شاملة للأسرة، وتدريبًا للمتخصصين في الرعاية الصحية الأسرية، وحماية الأطفال، وخدمات ضحايا التعذيب وإعادة تأهيل الناجين من العنف.

ويقدم خدمات المطاعيم التي تعطى حسب البرنامج الوطني، إضافة إلى أخرى اختيارية، مثل مطاعيم (الجدري المائي، والكبد الوبائي أ، والسحايا الشوكية، والمكورات الرئوية).

وفي المعهد خدمات ومشورة تبدأ من سن المراهقة وما قبل الزواج، وتمتد إلى ما بعد الزواج لمتابعة الحمل وما بعد الولادة، إضافة إلى خدمات تنظيم الأسرة، وخدمات سن الأمل، والكشف المبكر عن سرطان الثدي.

ويقدم خدمات الإرشاد والمشورة النفسية والاجتماعية لكل الفئات العمرية، وخدمات مخبرية، وخدمات العلاج الطبيعي، إضافة إلى عيادة التغذية.

ويعقد سنويًا أكثر من 700 دورة في مجالات مختلفة، منها دورات تدريبية قصيرة، وأخرى مختصة تمنح دبلومات تدريبية مصادق عليها من وزارة التعليم العالي.