فلسطين تحذر من خطورة مؤتمر كامب ديفيد

 حذرت الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، من خطورة مقترح كشف عنه الإعلام العبري لعقد مؤتمر للسلام في مدينة كامب ديفيد، بدعوة أمريكية، مؤكدة فشل جميع محاولات تجاوز الشرعية الفلسطينية.

وذكر بيان صادر عن الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن "الإعلام العبري كشف عن مقترح أمريكي لما أسماء بمؤتمر سلام، يعقد في كامب ديفيد عشية الانتخابات الإسرائيلية بدعوة من الرئيس الأميركي ترامب، لطرح الخطوط العريضة لصفقة القرن بحضور قادة عرب".

وأضاف البيان "تنظر الوزارة بخطورة بالغة لهذا المقترح وغاياته، وتحذر من إقدام إدارة ترامب وفريقه المتصهين وتحت ضغط السباق الانتخابي في أمريكا إسرائيل والاصرار على إنجاح نتنياهو على اتخاذ المزيد من الاعلانات والقرارات المساندة والمؤيدة للاحتلال والاستيطان وفرض القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة أو أجزاء واسعة منها".

وتابع البيان "ترى الوزارة أن سيل المواقف والتسريبات الأمريكية الإسرائيلية بشأن موعد طرح ما تسمى الخطوط العريضة لـ (صفقة القرن) دون تفاصيل، يعكس تخبطاً أمريكا واضحا وأزمة عميقة لواشنطن وتل أبيب أحدثها الرفض الفلسطيني الصريح لقرارات ترامب وصفقته المزعومة، وتؤكد الوزارة أن جميع المحاولات الأمريكية الإسرائيلية لتجاوز بوابة الشرعية الفلسطينية عبر مسارات جانبية مصيرها الفشل".(سبوتنيك)