وفاة محررة مقدسية قبل أن تعانق ابنها الأسير بسجون الإحتلال

 الانباط - وكالات

 توفيت امس، الأسيرة المقدسية المحررة آمال الشاويش (52 عاما)، وهي والدة أسيرين محررين، وثالث ما زال قيد الاعتقال، من المقرر أن يفرج عنه بعد أيام عدة.

وقال أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي القدس (خاصة)، إن الشاويش توفيت صباح (الإثنين) بعد أن عانت لفترة طويلة نتيجة أمراض ألمت بها أثناء وجودها في الاعتقال المنزلي.

ومن المقرر أن يتم تشييع جثمانها في وقت لاحق، بغياب ابنها محمد (30 عاما)، الذي يقبع في السجن منذ سبع سنوات ونصف، ومن المقرر أن يفرج عنه بعد أيام.

وأشار إلى أنه كان من المفترض أن يتم الإفراج عن نجلها محمد في شهر فبراير/شباط الماضي، ولكن السلطات الإسرائيلية، حولته للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر تنتهي بعد أيام.

والشاويش هي أيضا والدة الأسيرين المحررين أحمد ومحمود.

وأشار أبو عصب إلى أن الشاويش اعتقلت لمدة شهر في عام 2015، أثناء زيارة لابنها محمد في سجن النقب، بتهمة إدخال هواتف نقالة للأسرى، وتم الإفراج عنها بشرط السجن المنزلي لمدة سنتين.

وقال: خلال فترة سجنها المنزلي، داهمها المرض فأصيبت بالضغط والسرطان، وهو ما عانت منه حتى رحيلها.

وأضاف: لاحقا أصدرت محكمة الاحتلال في بئر السبع حكما بتحويلها لما يسمى بخدمة الجمهور، أي القيام بأعمال نظافة وما شابه، لعدة أشهر.

وتابع: كانت الراحلة مشاركة متميزة في الاعتصامات والمسيرات الداعية للإفراج عن الأسرى من سجون الإحتلال.

بدورها، نعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني

الشاويش.

وقال قدري ابو بكر رئيس الهيئة: "المحررة الشاويش رحمها اعتقلت أثناء زيارتها لنجلها عام 2015، وقضت مدة شهر، وتم تحويلها لاحقا إلى الحبس المنزلي لمدة عامين، وأُصيبت خلال فترة حبسها المنزلي التي انتهت بمرض السرطان، حتى توفيت".

وكان محمد اعتقل في إبريل/نيسان 2012 بتهمة المشاركة في طعن مستوطن، وقضت محكمة بسجنه 5 سنوات، وفي عام 2016 أصدرت المحكمة المركزية في مدينة بئر السبع حكما إضافيا بحق محمد بسجنة لمدة 22 شهرا إضافية.