عمر ضمرة-تبدو المراكز الصيفية التي تقيمها وزارة الأوقاف لهذا العام أكثر استعدادا ونشاطا من خلال البرامج والفعاليات والأنشطة المتنوعة بهدف استثمار أوقات أبنائنا وبناتنا بما يعود عليهم بالخير والنفع الدائم.
وقال مدير أوقاف الزرقاء الدكتور محمد فوزي لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) " إننا أصبحنا نجد في هذه المراكز التدريب والعلم والرعاية والمتعة، "مشيرا الى ان أوقاف الزرقاء أطلقت في هذا العام مسابقتين وعلى نطاق واسع إحداهما تتعلق بالجانب الرياضي وأخرى تتعلق بالجانب الثقافي شارك فيهما ما يزيد على 150مركزا وان هناك العديد من الأنشطة والبرامج التي يقوم بها جامع العرب كمركز صيفي متقدم يخدم شريحة واسعة من أبناء المجتمع ، بإشراف مباشر من مديرية أوقاف الزرقاء.
ولفت إلى ان النشاط اللامنهجي لهذا العام هو الجزء الأكبر ويعد جزءا مفصليا ويحقق جزءا كبيرا من أهداف المراكز الصيفية ، مؤكدا على أهمية هذه المراكز في بناء الشخصية والتركيز على نوعية الأنشطة والبرامج التي تقدمها حتى تؤدي المقصود منها وهو بناء شخصية الطلبة وتعزيز الانتماء الى دينها ووطنها ومليكها.
واضاف ان قيم التسامح والمحبة والتعاون والصدق والأمانة والإحسان والنظافة والمسؤولية والقيادة هي العناوين الرئيسة التي حاولت الوزارة ترسيخها ، من خلال برنامج عملي يقوم به طلبة تلك المراكز.
ونوه الدكتور فوزي بالمسابقات الفردية التي أطلقتها الوزارة وتركز على نواحي الإبداع عند المشارك في الرسم والخطابة والقصة القصيرة والتحقيق الصحفي وحفظ القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف ، مبينا ستقدم جوائز قيمة للفائزين أعلنت الوزارة عنها.
يشار الى ان عدد المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم في الزرقاء لهذا العام بلغت حوالي 180 مركزا ويصل عدد المشاركين فيها من الذكور ما يقارب من 150 الف مشارك.
- -(بترا)