إصابات باعتداء قوات الاحتلال على المتظاهرين شرقي القطاع

في جمعة "لاجئي لبنان"

غزة - وكالات

أصيب 56 مواطناً بجروح مختلفة عصر امس الجمعة، منها 38 بالرصاص الحي، بعد قمع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" للمسيرة العودة وكسر الحصار السلمية في جمعة "لاجئ لبنان".

وأفادت وزارة الصحة في غزة بإصابة  56 شخصاً، من بينهم 38 بالرصاص الحي، و22 طفلا و3 سيدات.

في السياق، أفاد الوزارة أن الاحتلال استهدف سيارة اسعاف تابعة للخدمات الطبية بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط شرق غزة.

وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار دعت أهالي القطاع إلى أوسع مشاركة والحشد الكبير في فعاليات الجمعة الـ67 من المسيرات تحت عنوان "جمعة لاجئي لبنان".

وقالت: "نتلاحم مع أبناء شعبنا في لبنان لنُعلن بصوتٍ واحد رفضنا لمشاريع التصفية"، مؤكدةً أنّ تواجد الفلسطينيين في لبنان مؤقت والشعب الفلسطيني مُتمسك بحقه في العودة.

وحذّرت الهيئة من استمرار الاحتلال إطلاق النار على المُتظاهرين شرقي القطاع، لافتةً إلى أنّ ذلك سيجر إلى جولة تصعيد جديدة، مُحملةً الاحتلال تداعيات سياساته تجاه القطاع والفلسطينيين في الضفة المحتلة، وأنّ فصائل المقاومة لن تصمت طويلاً على هذه السياسات والاعتداءات.أما مراسل "صفا" فأفاد بنقل شاب إلى المستشفى بعد إصابته بالرصاص الحي في مخيم العودة "ملكة" شرقي مدينة غزة.

وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار دعت أهالي القطاع إلى أوسع مشاركة والحشد الكبير في فعاليات الجمعة الـ67 من المسيرات تحت عنوان "جمعة لاجئي لبنان".

وقالت: "نتلاحم مع أبناء شعبنا في لبنان لنُعلن بصوتٍ واحد رفضنا لمشاريع التصفية"، مؤكدةً أنّ تواجد الفلسطينيين في لبنان مؤقت والشعب الفلسطيني مُتمسك بحقه في العودة.

وحذّرت الهيئة من استمرار الاحتلال إطلاق النار على المُتظاهرين شرقي القطاع، لافتةً إلى أنّ ذلك سيجر إلى جولة تصعيد جديدة، مُحملةً الاحتلال تداعيات سياساته تجاه القطاع والفلسطينيين في الضفة المحتلة، وأنّ فصائل المقاومة لن تصمت طويلاً على هذه السياسات والاعتداءات.

وخرجت أمس دعوات في لبنان للاستمرار الحراك الرافض للقانون الذي فرضه وزير العمل اللبناني والذي يعامل اللاجئين الفلسطينيين كوافدين أجانب.

كما أصيب العشرات من المصلين بالاختناق بعد صلاة امس الجمعة؛ جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة عليهم في حي واد الحمص ببلدة صورباهر جنوبي القدس المحتلة.

وذكر شهود عيان لمراسل وكالة "صفا" أن المصلين تفاجأوا بجنود الاحتلال يطلقون وابلًا كثيفًا من قنابل الغاز المسيل للدموع نحوهم فور انتهاء صلاة الجمعة التي أقيمت في خيمة الاعتصام بحي واد الحمص تضامنًا مع العائلات المتضررة من هدم جرافات الاحتلال ١١ منشأة سكنية قبل عدة أيام.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال على جانبي الشارع الأمني في حي واد الحمص ببلدة صورباهر جنوب القدس، فور الانتهاء من الصلاة؛ فيما أصيب العشرات من المصلين بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جيش الاحتلال.

وكانت جرافات إسرائيلية يحميها عشرات من جنود الاحتلال هدمت فجر الاثنين الماضي بنايات في حي واد الحمص بعد إخلائها من سكانها.

 وهدم الاحتلال 11 مبنى لعائلات غالب أبو هدوان، وبلال الكسواني، واسماعيل عبيدية، ومحمد إدريس أبو طير، وغيرهم؛ ما أدى إلى تشريد نحو ٣٠ فردًا من المنازل المأهولة بالسكان.