دبي - العربية

قال معهد التمويل الدولي إن مخاطر الديون في كل من مصر ولبنان ما زالت مرتفعة، مشيراً في تقريره عن الديون في الأسواق الناشئة، إن المخاطر المتعلقة بالديون تعطي صورة أوضح وأكبر لاستكشاف اقتصادات دول المنطقة، في حين أن بياناته أوضحت أن مصر تعتبر من أعلى دول الأسواق الناشئة قدرة على تقليص الديون.

وأوضح التقرير أن الاحتياجات التمويلية للحكومات والمخاطر المتعلقة بإعادة تمويل الدين تعد كبيرة في بعض الدول الناشئة، مثل الأرجنتين والبرازيل ومصر وباكستان وجنوب أفريقيا.

وأشار التقرير إلى أن ضبط الأوضاع المالية في بعض الدول عبر برامج صندوق النقد الدولي، قد يقلص من تلك المخاطر، لكن تحليل البرامج السابقة لتلك الدول تشير إلى أن المستهدفات المالية قد تواجه تحديات.

وأوضح التقرير أن مصر من الدول التي دخلت في المناطق عالية المخاطر المتعلقة بالدين، بعد أن تخطى حاجز ديونها 50% من الناتج المحلي الإجمالي، كما هو الحال في العديد من دول الأسواق الناشئة.

وأشار التقرير إلى أن أغلب الأسواق الناشئة ذات الديون المرتفعة تسعى إلى تقليص الديون على المدى المتوسط، موضحا إلى تبنيه نموذج تشير بياناته إلى أن مصر تعتبر من أعلى دول الأسواق الناشئة قدرة على تقليص الديون، في حين تظهر البيانات أن البرازيل وباكستان، وجنوب أفريقيا من الدول ذات الديون المرتفعة التي تزيد بها مخاطر الإفلاس.

وذكر التقرير أن الدول ذات الديون المتوسطة إلى المرتفعة، التي تقوم في الوقت ذاته بتقليص الديون، مازالت تواجه مخاطر إعادة تمويل الدين، إذ أن تلك الدول ستقوم بالاقتراض على نحو مستدام، ومن المحتمل أن تقوم بذلك في ظل ظروف غير مواتية بأسواق المال. ويتوقع معهد التمويل أن يكون التمويل المستهدف عال في كل من الأرجنتين والبرازيل، في حين سيكون مرتفع جدا في كل من مصر ولبنان وباكستان، بسبب خدمة الدين.