عقد اتحاد الجمعيات الخيرية في محافظة اربد، اليوم السبت، مؤتمره الأول بعنوان "العمل الخيري والتطوعي بين الواقع والمأمول".
وأكد رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبدالرؤوف الروابدة، خلال رعايته لفعاليات المؤتمر الذي احتضنه نادي ضباط الشمال، ضرورة البحث عن حلول مبتكرة ومصادر جديدة وطرق غير نمطية في مواجهة الحاجات بأساليب تواجه الحاجات المتغيرة وهو ما يؤمل أن يتوصل إليه المؤتمر.
وقال رئيس اتحاد الجمعيات الدكتور معين الشناق، إن المؤتمر يهدف إلى التصدي لكافة المعيقات التي تواجه الجمعيات الخيرية على مستوى المحافظة وعلى المستوى الوطني باعتبار الكثير من الظروف والمعيقات تتشابه، لافتاً إلى أن المؤتمر سيخرج بتوصيات من شأنها الوقوف والتصدي للمعيقات التي تواجه العمل التطوعي، ودعم الجمعيات المتعثرة مالياً، إضافة إلى تحديد أفضل السبل لتمكينها وزيادة مستوى بناء قدراتها في جميع المجالات.
بدورها، قالت رئيس جمعية الأسرة البيضاء فايزة الزعبي إن العمل التطوعي العمل التطوعي والإنساني بات في المرحلة الحالية مُمنهجاً ومنظماً وأصبح البحث عن جيوب الفقر مهماً وضرورة وطنية فقامت الجمعيات بالبحث عن الفقراء والمحتاجين والمسنين وذوي الإعاقة لتقديم الدعم المالي لهم.
وتطرق المؤتمر إلى أثر الهيئات التطوعية في المجتمع المحلي والإمكانيات المتاحة أمام الجمعيات لتحقيق أهدافها ومعوقات حصولها على الدعم المالي، وآليات وأدوات الحفاظ على ثقة الداعمين، والبيئة التشريعية الناظمة للعمل التطوعي.
وجرى على هامش الافتتاح تكريم رؤساء الاتحاد العام السابقين لاتحاد الجمعيات ورؤساء اتحاد اربد والداعمين لمسيرته ورواد العمل التطوعي والخيري في المحافظة.