إعلامية لبنانية تتبرأ من "العنصري" أبو سليمان

الانباط - بيروت

 أعلنت الإعلامية اللبنانية كاتيا ناصر، عن براءتها من أيّ قرار ظالم بحقّ الفلسطينيين في لبنان، وتحديداً ما يسمّى "قرار تنظيم العمالة الأجنبية في لبنان".

وقالت ناصر امس: "الأهمّ من ذلك كلْه أعلن براءتي من المدعوّ وزير العمل كميل أبو سليمان، وحقي كمواطنة لبنانية أن أعلن رفضي لقراره باعتباره لا يمثّل إرادة الشعب اللبناني، بل إنّه يتماشى تماماً مع المخطّطات الخبيثة التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية، عبر تصفية حقّ العودة".

وأضافت: "لا بدّ من التنويه إلى أنّ أبو سليمان يمثّل بقراره التيار الذي ينتمي إليه وهو حزب القوات اللبنانية بزعامة سمير جعجع"، موضحةً: "الإخوة الفلسطينيين، إن كنتم لم تسمعوا بجعجع وما يسميه حزب القوات اللبنانية، راجعوا تاريخ المجازر في المخيمات، إنبشوا قتلة صبرا وشاتيلا، وأشباههم ممن ارتكبوا الفظائع".

وتابعت: "لا تتهموا الشعب اللبناني زوراً ولا تحمّلوه وزر هذا العار، فاللبناني كالفلسطيني يكافح للعيش الكريم وتحكمه ثلّة من الفاسدين، بحيث يموت أيضاً على أبواب المستشفيات وتفتك به البطالة والفقر "هذا لا يلغي مأساوية الأوضاع في المخيّمات وذلك لأسباب تشابه القرار الجديد في أبعادها"، نعم، هناك عنصريون كما في كل شعب".

 

وتساءلت: "لماذا الآن، ومن المستفيد من دقّ الأسافين بين الفلسطينيين في لبنان، وبين من يمثل خط الدفاع عن القضية الفلسطينية داخل لبنان؟".