استذكر كبير مذيعي مؤسسة الاذاعة والتلفزيون، بسام الرقاد، بدايات العمل في التلفزيون وذلك بعد احالته إلى التقاعد وقال : اليوم وانا اغادر مؤسسه الاذاعه والتلفزيون مدرستي الاولى وبيتي الثاني بعد خدمه استمرت ٣٢ عاما من التعب والسهر والعطاء ولجهد المنواصل لخدمه شاشه التلفزيون التي احببتها على مدار سنوات عمري .. كان تاريخ تعيني عام ١٩٨٧ وانا في ريعان شبابي حين كان عمري ٢٣ عاما وحين كان راسي يكسوه اللون الاسود وكنت امتلك صحه قويه وعنفوان الشباب ..... واليوم وانا اغادرها عام ٢٠١٩ وانا تجاوزت ال ٥٥ من عمري وراسي اليوم يغزوه اللون الابيض وبصحه غير جبده من امراض السكري والضغط والجسم النحبل ..... كان قرارا مجخفا الى حد ما لانني لا بزال فلبي وعقلي ينبض بالعطاء والمزيد من العطاء .... فخورا جدا بما قدمت من برامج تلفزيونيه على مدار اكتر من ربع قرن ... وهنا اقدم شكري وتقديري ومحبتي ومودتي لكل زميل من الرعيل الاول وكل زميل انظم الى العمل وعملت بمعيته طالبا منكم جميعا وبدون استثناء السماح اذا بدر مني اي خطاء او اساءه لاي زميل بقصد او بدون قصد ... والله نسال ان تستمر المسبره في هذه المؤسسه العريقه ومزيدا من التقدم والنحاح والفلاح في ظل سيدي ومولاي صاحب الجلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين .... الحمدلله ثم الحمدلله ثم الحمدلله.... والله الموفق