ورشة تطالب بدمج مرضى التوحد بالمجتمع

- طالب متخصصون بإيجاد مراكز حكومية ودمج المصابين باضطرابات طيف التوحد في المدارس الحكومية.
جاء ذلك خلال ورشة بعنوان "دور الصيدلاني في التعامل مع اضطرابات طيف التوحد" نظمتها اللجنة العلمية في نقابة الصيادلة بالتعاون مع الجمعية الأردنية للتوحد ودعم الشركة الأردنية السويدية للأدوية (جوسوي).
وقال نائب نقيب الصيادلة، محمد ابوعصب: إن الورشة تهدف إلى تحسين مخرجات الرعاية الصحية لهذه الفئة، وتسليط الضوء عليها خاصة أنها بحاجة لتشخيص مبكر ورعاية صحية تتناسب وحالتهم.
وقالت رئيسة اللجنة العلمية في النقابة الدكتور سناء الشخشير: إن الورشة تأتي في إطار سعي اللجنة لتزويد الصيادلة بأحدث ما توصل إليه العلم من معلومات حول العلاجات الدوائية والخبرات في علاج مختلف الأمراض.
واضافت أنه شارك في الورشة تسعة اختصاصيين في طب الأطفال والطب النفسي والسمع والتوازن والتوحد وصيادلة واختصاصيي تغذية، والشركة الداعمة (جوسوي) التي قدمت عدداً من منتجاتها للحضور.
وطالب رئيس الجمعية الأردنية للتوحد علي مراد، بإيجاد مراكز حكومية تعنى بمرضى التوحد والسماح بإدخالهم إلى المدارس الحكومية، مشيراً إلى أن جميع المراكز التي تعنى بهم هي مراكز خاصة.
وأكد ضرورة تفعيل القوانين المتعلقة بذوي الإعاقة، ومنهم مرضى التوحد، وأن يتم تفعيل الكشف المبكر عن الإصابة بالتوحد، وبالتالي التدخل المبكر للتعامل معهم وإرشاد أهاليهم لكيفية التعامل معهم.
ورغم عدم وجود إحصائيات رسمية تبين أعداد المصابين بالتوحد في الأردن، إلا أن اختصاصيين وخبراء يؤكدون أن عددهم يصل لحوالي 8 آلاف مصاب ومصابة.
وطالب المشاركون في الورشة بإجراء مسح وطني شامل لمعرفة الأرقام الدقيقة حول عدد مصابي هذا المرض، حتى يتسنى لهم تشخيصه مبكراً وبالتالي التخفيف من أعراضه.
--(بترا)