افتتاح الدورة الدولية الأربعين لشرح مضامين رسالة عمان

 افتتح امين عام وزارة الاوقاف المهندس عبد الله العبادي اليوم الأحد، الدورة الدولية الأربعين لشرح مضامين رسالة عمان، بمشاركة واسعة من دول شقيقة وصديقة.
وقال العبادي الذي رعى افتتاح الدورة الحالية مندوبا عن وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية: إن افتتاح الدورة الحالية لشرح رسالة عمان تأتي لتعريف المشاركين بالرسالة التي تعكس الصورة الحقيقية للدين الإسلامي وتشرح مضامينه وقواعده التي ترتكز على التسامح والوسطية والعدل وقبول الآخر.
واكد العبادي، أن رسالة عمان تعطي اكثر من ثلاثين قيمة حقيقية للدين الإسلامي توضح سماحته ووسطيته، مؤكدا انها انبثقت عن فكر جلالة الملك عبدالله الثاني المليء بالمحبة والعدل والساعي دوما الى نشر الامن والطمأنينة للجميع والعمل على بناء مجتمع انساني يرفض التشدد ومحاربة الآخر.
وقال: إن التسامح والسلم والعدل والتعايش والوئام هي قيم لبناء مستقبل افضل للبشرية، وينادي بها دائما جلالة الملك في كل المحافل التي يجوبها جلالته، ويؤكد من خلالها ان الاسلام دين سمح يرفض الغلو والتشدد ويسعى الى الامان لمختلف البشرية.
من جهته، قال مفتي القوات المسلحة العميد الدكتور ماجد الدراوشة: إن الدورة الحالية تهدف الى نشر الصورة الحقيقية للإسلام.
واضاف، أن الأردن عُرف عبر التاريخ انه موطن العرب والإسلام والمسلمين وهو البلد الذي لم يتوان عن تقاسم لقمة العيش مع الأخوة اللاجئين منذ تأسيسه، والمدافع عن الأمة وقضاياها ومقدساتها، بالرغم مما يحيط به من حروب وصراعات.
وقال: إن الحوار هو الأساس، وإن انعقاد الدورات المتتالية لشرح مضامين رسالة عمان بمشاركة كوكبة من العلماء من مختلف دول العالم بالإضافة للأردن، يهدف لتبادل الخبرات والتنور بعلمهم الحقيقي الخالي من التطرف والتشدد.
وقال مدير معهد الملك عبدالله الثاني لإعداد الائمة والدعاة وتأهيلهم الدكتور رشاد الكيلاني: إن مشاركة هذه الفسيفساء من العلماء من دول العالم في الدورة الحالية لشرح مضامين رسالة عمان، تهدف الى التنوع في الآراء والتشاركية بما يوضح الصورة الحقيقية للدين الإسلامي الذي تعرض لهجمات قائمة على اتهامه بالتطرف والإرهاب والغلو.
وأكد ان الأردن بلد الحشد والرباط، وفيه اكثر من 30 الف صحابي استشهد على ارضه، وان الجيش العربي الأردني يحمل فكرا واحدا، وهو فكر الإسلام وعقيدة شهادة لا اله الا الله محمد رسول الله، ويحب الآخر ويقدم الغالي والنفيس لحماية وطنه وشعبه وقيادته الحكيمة.
--(بترا)