الخريشة يدعو إلى الإنتخاب على أسس برامجية وليس شخصية الخريشة يدعو إلى الإنتخاب على أسس برامجية وليس شخصية المستشفى الميداني الأردني نابلس2 يجري العديد من العمليات 68 قتيلا ضحايا الفيضانات بأفغانستان "المدن والقرى" والمعهد العالمي للنمو الأخضر ينظمان ورشة عمل جنوب إفريقيا: ما يحدث في فلسطين فصل عنصري الاحتلال يرتكب مجازر في غزة تسفر عن 70 شهيدا و110 إصابات استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شرقي القدس القوات المسلحة تنفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوبي غزة السفارة الصينية في عمان تقييم ندوة الصداقة الصينية الأردنية الابتكار الرقمي في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مسيرة من أجل التنمية المستدامة العربي الاسلامي يفتتح فرع الزرقاء في موقعه الجديد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يلتقي وفدا شبابيا مؤسسات حقوقية تدين جريمة الاحتلال بتدمير عيادة على رؤوس النازحين كلية تراسانطة تقيم حفلها السنوي بعنوان " الحق يعلو " أورنج الأردن تطلق حلول الابتكار الأحدث لخدمة الفايبر انطلاق ورش العمل الخاصة بالطاقة المستدامة والعمل المناخي برعاية كريشان انطلاق التعداد السكاني الشامل لمدينة العقبة فصل التيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة غدا الأورومتوسطي يطالب بالضغط على إسرائيل لوقف جريمة التهجير القسري بحق الفلسطينيين
مقالات مختارة

المناصير حرب معلنة بأيادي خبيثة وجهات غامضة

{clean_title}
الأنباط -

فرات عمر

دون شك تعاني مجموعة المناصير في الاردن من ظروف اقتصادية ضاغطة مثلها كمثل باقي القطاعات ، فالمجموعة تعمل في قطاعات متعددة من الخرسانة الى الطاقة وكلها قطاعات تعاني من حصار فرضته الظروف الاقليمية الضاغطة على عصب الاقتصاد الاردني وبالرغم من الضغوطات ما زالت تسيطر على كل القطاعات التي تعمل بها وترفع مستوى الخدمه والمنتج المقدم للسوق الاردني وهذا هدفها الاساسي، الامر الذي فتح شهية الخصوم والمنافسين لاستثماره ، في ترويج وتضخيم الضغوطات حد انسحاب رمز المجموعة وعنوانها رجل الاعمال الاردني زياد المناصير من المجموعة ، وهو الذي ساهم ومجموعته في رفد الاقتصاد الوطني سواء بالتشغيل او بالدور المجتمعي الهائل الذي قامت به المجموعة ، لكنها ليست كل الحكاية ، فالمنافسين وإن خاضوا في سيرة المجموعة فليس لهم هذا الأثر والتأثير مهما بلغت قوتهم . 

منذ ان اعتلت لافتة المجموعة عمارة ضخمة على الارض الفلسطينية وتحديدا في العاصمة الاقتصادية رام الله ، والمجموعة تتعرض لهجمة غامضة بأيادٍ نعرفها جيدا ، فالمناصير المجموعة والرجل اغلقا الاذان والاسماع امام محاولات صهيونية للاستثمار في اراضي فلسطين المحتلة عام ١٩٤٨، ويسجّل للمناصير المجموعة والرجل هذا الرفض وهذا الاصرار على عدم الولوج نحو التطبيع بكل اشكاله ، بل دعمت المجموعة الاقتصاد الفلسطيني والاردني للوقوف امام الغطرسة الصهيونية ، ومنحت المجموعة المجتمعين الاردني والفلسطيني عناصر القوة اللازمة للصمود بما يفوق الاستطاعة ودون حساب للربح او الخسارة ، فالمجموعة خاضت المشروع الوطني بصلابة توازي صلابة منتجاتها الخرسانية والاسمنتية مما جعل الخصوم يفكرون جديا بتكسير المجموعة لتكسير الصمود والحضور .

منذ دخولها السوق الفلسطيني ورفضها اي شكل من اشكال الاستثمار او التشارك مع جهات صهيونية او غربية تستثمر في فلسطين المحتلة والمجموعة تتعرض لاخبار مفبركة وهجمات قاسية خارج الاردن وداخله ، تارة على شكل اشاعة وتارة على شكل مؤامرة من حزب الاسرلة في الاردن ، فثمة محاولا من جهات غامضة لتقليص اعمال المناصير واخراجه من كثير من مواقع العمل وهذه قصة سنعرضها لاحقا ، لكننا اليوم معنيون جميعا بدعم المجموعة والوقوف الى جانبها لأنها ببساطة لم تخذلنا وبقيت في صفوف الوطن الاردني والتوأم الفلسطيني وهذا يزعج كثيرين في الداخل والخارج ، فالمجموعة حملت واحتملت وآن الاوان لدعمها ، على الاقل بعدم ترويج خبائث الاخبار والاشاعات .