ميسي: كوبا اميركا منحازة للبرازيل

 الانباط – وكالات

 

 

 

طُرد ليونيل ميسي قبل نهاية الشوط الأول ثم شن هجوما غاضبا على منظمي البطولة "الفاسدين" بعد فوز الأرجنتين 2-1 على تشيلي في مباراة المركز الثالث المتوترة بكأس كوبا أميركا لكرة القدم الليلة الماضية.

 

وكان عمر المباراة 34 دقيقة عندما أحاط غاري ميديل قائد تشيلي بالكرة بالقرب من مرمى فريقه. والتحم ميسي مع ميديل من الخلف ورد ميديل بغضب ودفع اللاعب الأرجنتيني قبل أن يرفع يديه عاليا.

 

 

وأشهر الحكم القادم من الباراغواي البطاقة الحمراء لميديل وعلى الرغم من أن ميسي لم يبد أي رد فعل، فإنه طُرد أيضا مما أدى إلى صيحات استهجان باستاد كورنثيانز في ساو باولو.

وذكرت تقارير أن لاعب برشلونة لم يحضر مراسم تسليم ميداليات المركز الثالث وشن لاحقا هجوما على اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (الكونميبول).

وأبلغ ميسي الصحفيين "لا ينبغي أن نكون جزءا من هذا الفساد. لم يظهروا لنا أي احترام طيلة البطولة.

"المحزن أن الفساد والحكام لا يسمحون للناس بالاستمتاع بكرة القدم، لقد أفسدوها".

وأضاف "أعتقد أن البطولة منحازة للبرازيل. أتمنى ألا يفعل حكم الفيديو المساعد والحكام شيئا فيالمباراة النهائية وأن تنجح بيرو في التنافس لأنها تمتلك الفريق الذي يمكنه ذلك رغم أنني أعتقد أن الأمر صعب"

 

وقال ميسي للصحفيين "شاهدتم ما حدث. كانت بطاقة صفراء كافية لإنهاء الموقف لكلينا. أهم شيء أننا بعشرة لاعبين لعبنا جيدا وانتصرنا".

كما أشهر الحكم سبع بطاقات صفراء في المباراة التي شهدت احتساب 37 مخالفة.

ووضع سيرجيو أغويرو الأرجنتين في المقدمة في الدقيقة 12 وضاعف باولو ديبالا النتيجة بعد عشر دقائق أخرى بعد تمريرة متقنة من جيوفاني لو سيلسو وضعته في موقف انفراد بالحارس.

وقلص أرتورو فيدال الفارق لتشيلي من ركلة جزاء بعد 14 دقيقة من الشوط الثاني.

 

 

 

 

ورد الاتحاد الكروي لميسي "إنه من غير المقبول أن يوجه اتهامات لا أساس لها"، وأضاف "أن كرة القدم تحتمل الربح والخسارة"، ولذلك، يتوجب القبول بالنتيجة، في جميع الحالات.

 

وأضاف "الكونمبيول"، في بيان، أن الأمر الأساسي في كل مباراة عادلة، هو القبول بالنتائج، في إطار الاحترام، وأورد أن هذا ينطبق أيضا على قرارات التحكيم، لأنها صادرة عن بشر، وبإمكانها دائما أن تخضع للتحسين.

 

وأشار إلى أن الاتهامات التي صدرت عن ميسي غير صحيحة، وتضع مجمل البطولة الأميركية، في محل مساءلة "هذه الاتهامات تجسد قلة احترام للبطولة واللاعبين، من جهة، وللمئات من موظفي الاتحاد الأميركي، من جهة أخرى".

 

وأضاف "الكونمبيول"، أن موظفيه يعملون منذ سنة 2016 لأجل جعل المؤسسة، في مستوى الشفافية والمهنية وتطوير كرة القدم في جنوب أميركا.

وكان عمر المباراة 34 دقيقة عندما أحاط غاري ميديل قائد تشيلي بالكرة بالقرب من مرمى فريقه. والتحم ميسي مع ميديل من الخلف ورد ميديل بغضب ودفع اللاعب الأرجنتيني قبل أن يرفع يديه عاليا.

 

وأشهر الحكم القادم من الباراغواي البطاقة الحمراء لميديل وعلى الرغم من أن ميسي لم يبد أي رد فعل، فإنه طُرد أيضا مما أدى إلى صيحات استهجان باستاد كورنثيانز في ساو باولو.