برعاية الامير علي انطلاق حملة كرة قدم بلا خوف

 الانباط - عمان


تحت رعاية سمو الأمير علي بن الحسين رئيس ومؤسس البرنامج العالمي للتطوير الكروي، أطلق البرنامج العالمي للتطوير الكروي يوم امس الاول حملة عالمية بعنوان #كرة_قدم_بلا_خوف #FearlessFootball للقضاء على الإساءة والتحرش والاستغلال في كرة القدم النسوية. وجاءت الحملة بعد أزمة الإساءات الجسدية والجنسية التي تعرضت لها كرة القدم النسوية مؤخرا في أفغانستان، التي كشفت عن ضرورة ملحة لتغيير ثقافة وطريقة إدارة كرة القدم النسوية على مستوى العالم. ترسل حملة #كرة_قدم_بلا_خوف رسالة واضحة وصريحة إلى كل الاتحادات والمؤسسات العاملة في مجال كرة القدم وهي أن مثل هذه المعاملة للنساء والفتيات لن يتم التساهل معها إطلاقا، وأن على هذه المؤسسات أن تتصرف فورا للتأكد من وجود النظم المناسبة لتتمكن النساء والفتيات من ممارسة رياضة كرة القدم في بيئة آمنة، خالية من أي تحرش أو إساءة أو إجبار.وقد قام عدد من لاعبي كرة القدم الحاليين والسابقين والشخصيات البارزة في مجال حقوق الإنسان والرياضة بالتوقيع على العريضة، ومنهم: سمو الأمير علي بن الحسين 

وقال سمو الأمير علي بن الحسين: "انطلقت هذه الحملة بعد الاجتماع الذي عقدناه بداية العام للبحث في تداعيات الأزمة الخطيرة والمستمرة التي لحقت بمنتخب كرة القدم النسوي الأفغاني، حيث ثبت من خلال الاجتماع ضرورة توحيد الجهود بين المنظمات المهتمة بشأن نزاهة كرة القدم النسوية وسلامتها." وأضاف سموه: “لقد ولى عهد السماح للمدربين والإداريين وطاقم العمل باستغلال سلطاتهم في معاملة النساء والفتيات. وإن إطلاق حملة  #كرة_قدم_بلا_خوف يعتبر لحظة فاصلة في تاريخ نزاهة هذه الرياضة، ونتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقا حيث تستطيع كل فتاة أن تمارس كرة القدم بأمان وكرامة"

ومن جهتها، قالت مدربة المنتخب النسوي الأفغاني كيلي ليندزي: "بالتوقيع على عريضة #كرة_قدم_بلا_خوف ونشرها، يمكن لنا أن نضمن توقف هذا التجاهل لهموم تلك الفتيات والنساء. إن قضية كرة القدم النسوية الأفغانية ليست متفردة، وهي دليل على وجود تقصير جذري في نزاهة حوكمة كرة القدم العالمية. وقال جون فرانسوا سيسيلون، المدير التنفيذي للمشروع العالمي للتطوير الكروي: "هدفنا هو أن تتبنى كل منظمة كروية إعلان المبادئ الذي أعده المشروع العالمي للتطوير الكروي، ولنحقق ذلك فيجب علينا أن ندفع كل الجهات المنظمة لكرة القدم، والاتحادات، والكونفيدراليات، والدوريات، والأندية، إلى تبنيها. لقد انضم للحملة شخصيات بارزة من أجل حث الجهات الحاكمة لكرة القدم على التغيير العاجل، إلا أن التغيير يتطلب عددا كبيرا من الأصوات. نطلب من كل من يعارض العنف ضد النساء والفتيات، ويهتم بالنزاهة والاحترام والمساواة بين الجنسين أن يوقع على عريضة "كرة قدم بلا خوف" ويشارك دعمه على مواقع التواصل الاجتماعي. يجب أن نبدأ معا حراكا جماعيا واسعا ليكون صوتنا مسموعا"