ميغان ماركل تتبرأ من عائلتها من أجل حماية ابنها، وتلجأ إلى والد هاري لدعمها
قالت صحيفة The Daily Mail البريطانية، إن مصادر زعمت أنَّ دوقة ساسكس، ميغان ماركل، ترفض إعادة إقحام أهلها في حياتها من أجل حماية طفلها حديث الولادة.
ولم تتحدث ميغان (37 عاماً) مع والدها توماس ماركل (74 عاماً) منذ الفترة التي سبقت حفل زفافها، وتجاهلت مراراً وتكراراً مبادرات الصلح من أختها غير الشقيقة سامانثا (54 عاماً).
واستعان والدها مؤخراً بوسيط للتواصل مع ابنته، لكنها لم ترد، زاعمة أنَّها «تعرضت للخيانة»، وفقاً لما أوردته صحيفة Mirror البريطانية.
ويُعتقد أن ميغان قد أصبحت أكثر قُرباً من والد زوجها، الأمير تشارلز (70 عاماً)، بينما تستعد هي وزوجها الأمير هاري (34 عاماً) لتعميد طفلهما آرتشي يوم السبت المقبل 6 يوليو/تموز 2019.
لا وجود لوالدها أو لعائلته في حياتها
وقال مصدر مُقرّب من الزوجين للصحيفة: «الرؤية التي تهمين على ميغان هي أنَّه لا وجود لوالدها أو لعائلته في حياتها الآن. لديها رابطة أسرية قويّة متمثّلة في الأمير هاري ووليدهما الجميل، وكانت واضحة للغاية في أنَّها لا تريد وجود سوى لأصحاب التأثير الإيجابي بجانب طفلها آرتشي».
وأضافت المصادر أنَّه لا توجد هناك أي فرصة للصلح بينهم، وفي حين أنّها لا ترى في الأمير تشارلز بديلاً عن أبيها، فإنه يتصرّف باعتباره أباً، وهي تعتقد أنّه رجل ذو مبادئ.
كان الأمير تشارلز هو مَن سار إلى جانب ميغان في حفل زفافها بقلعة وندسور، في يونيو/حزيران الماضي، بعد أن عانى والدها من مشكلات في القلب.
وفي وقت سابق، التقط مُصوّرون صحفيون صوراً لوالد ميغان قبل حفل زفاف ابنته مقابل أجر، وحاول مراراً أن يجعل ميغان تسامحه على هذا وتُعيده إلى حياتها.
لكن علاقتها جيدة مع والدتها
أمّا والدتها دوريا راجلاند (62 عاماً)، فقد حضرت حفل الزفاف وسافرت إلى بريطانيا خلال ولادة حفيدها.
ويُعتقد أنَّه سيكون لها تأثير كبير على عملية تربية الطفل الملكي.
ومن المقرر أن يجري تعميد الطفل آرتشي هاريسون ماونت باتن وندسور في قلعة وندسور، في نهاية الأسبوع الجاري بالكنيسة التي تزوّج بها والداه، وعُمِّد فيها والده.
وسيجري تعميد الطفل مُرتدياً نسخة طِبق الأصل من ثوب الدانتيل العتيق الذي ارتداه والده أثناء تعميده في كنيسة القدّيس جورج بقلعة وندسور في عام 1984.
وعلى صعيد آخر، كانت النفقات التي دفعها الزوجان لتجديد منزلهما الجديد «وندسور فروغمور» في وندسور محل جدل، حين تبيّن أنهما أنفقا نحو 2.4 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 3.03 مليون دولار أمريكي) من أموال دافعي الضرائب على التجديدات.
وفي وقت لاحق، عندما أعلن الزوجان أنَّ تعميد آرتشي سيكون «حفلاً خاصاً»، انتقدهما البعض لتناقض ذلك مع إنفاقهما الباذخ على التجديدات.