بحث وزير الداخلية سلامة حماد لدى لقائه اليوم الخميس السفيرة الاسبانية في عمان ارانثاثو دابالوس سبل تدعيم وتمتين اواصر التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين ولا سيما في المجالات الامنية والشرطية والتنموية.
وقال وزير الداخلية ان العلاقات الاردنية الاسبانية تستند الى شراكة فاعلة في مختلف المجالات، مشيرا الى المستوى المتطور من التعاون البناء وخاصة بين قيادتي البلدين الصديقين.
واكد حماد اهمية الاستفادة من الخبرات الاسبانية وخاصة في مجال اللامركزية ورفع قدرات الحكام الاداريين خاصة في الجانب التنموي الى جانب تفعيل التعاون الامني والشرطي، وفي مجال الدفاع المدني عبر وضع برامج تدريبية وتأهيلية بين الطرفين.
وتطرق اللقاء الى تداعيات ازمات اللجوء التي يتعرض لها الاردن حيث اكد حماد ان ازمات اللجوء واستضافة اعداد كبيرة من اللاجئين ومن عدة جنسيات استنزفت معظم موارد الاردن المحدودة اصلا ما يتطلب تركيز الجهات المانحة والمجتمع الدولي على دعم الاردن والمجتمعات المستضيفة للاجئين وبما يتوافق مع الاحتياجات الحقيقية الفعلية لهم.
بدورها اكدت السفيرة الاسبانية عمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والمستوى المميز من التعاون القائم بينهما في شتى المجالات، مبدية رغبة بلادها بالاستمرار في تطويرها بما يحقق مصالحهما المشتركة.
واشادت بالجهود الاردنية المبذولة لاستضافة اللاجئين وتوفير كل ما يحتاجونه من جهة، وتعاون الاردن في توفير افضل السبل التي تمكن الجهات الدولية والاممية المعنية بقضايا اللجوء من تقديم خدماتها في الاردن من جهة اخرى.