إصابات بالرصاص الحي والاختناق قبالة السياج الفاصل شرق قطاع غزة

في جمعة "الضفة لن تهود بل سنحميها بدمائنا"

  غزة-وكالات

 

أصيب ستة مواطنين بالرصاص الحي وعدد آخر بالاختناق نتيجة إطلاق قنابل الغاز من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي صوب المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار.

وقالت وزارة الصحة بغزة، إن ستة مواطنين أصيبوا بجراح مختلفة من قبل الاحتلال الاسرائيلي خلال الجمعة ال 61 لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة وإصابة مسعف ومسعفة بجراح مختلفة شرق جباليا ورفح. حتى كتابة الخبر (4:25م).

وتوافد آلاف المواطنين الفلسطينيين، إلى مخيمات العودة قبالة السياج الفاصل شرق قطاع غزة، للمشاركة في مسيرة العودة في جمعة "الضفة لن تهود بل سنحميها بدمائنا" التي دعت لها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار.

وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي على المتظاهرين السلميين وابل من الرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع والمياه العادمة صوب المتظاهرين ، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق والرصاص المطاطي.

تأتي هذه المسيرة بعد ليلة من التوتر حيث قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي أهدافاً للمقاومة في شرق مدينة غزة، فيما أطلق صاروخ من قطاع غزة على مستوطنات غلاف غزة، وأحدث أضرار في منازل المستوطنين.

وجاء على الفور المبعوث الأممي لعملية التسوية في الشرق الأوسط ميلادينوف إلى قطاع غزة لتهدئة الوضع من التدهور والتقى قادة حماس ومن ثم غادر.

يشار إلى أن الاحتلال يماطل في الالتزام بالتفاهمات الأخيرة التي جاءت برعاية مصرية قطرية أممية لتسهيل الحياة على الفلسطينيين في القطاع المحاصر.

وأصيب عدد من المواطنين إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة سلمية رفضاً للاستيلاء على أراضي المواطنين في قريتي عزموط  ودير الحطب شرق نابلس،  تمهيدا لشق شارع عسكري وثم ضمها لمخطط مستوطنة "الون موريه" لتوسعته.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع ما أسفر عن وقوع عدد من الاصابات، كما واندلعت النيران في أراضي المواطنين بفعل قنابل الغاز التي أطلقتها قوات الاحتلال تجاه المواطنين.