البرتغال تخطف اللقب وتفخر بالماضي والحاضر

 البرتغال - وكالات

بعدما رفع الآلاف من مشجعي المنتخب البرتغالي، أعلام بلادهم في مدرجات استاد الدراجاو، خلال مباراة فريقهم أمام المنتخب الهولندي في نهائي دوري أمم أوروبا، يستطيع البرتغاليون، رفع نفس الأعلام ومعها المزيد في احتفال جديد باليوم الوطني لبلادهم، وذكرى الشاعر البرتغالي الشهير لويس دي كاموس.
وفي الدقيقة 60، سجل جونزالو جويديس هدفًا للمنتخب البرتغالي، وحافظ الفريق على هذا التقدم حتى صافرة النهاية، ليبدأ البرتغاليون احتفالهم بالعيد الوطني قبل ساعات قليلة من بداية هذه المناسبة، ومن بداية ذكرى جديدة للشاعر دي كاموس.وبهذا أصبح لدى البرتغاليين، الفرصة للاحتفال ، بالماضي والحاضر والمستقبل.وقال فيرناندو سانتوس المدير الفني للمنتخب البرتغالي "المنتخب الوطني هو أحد مظاهر الأمة. اليوم سيكون مشمسًا بشكل أكبر. الأمة المنتصرة يكون لها يوم أكثر إشراقا". وقاد سانتوس، المنتخب البرتغالي للقبه الثاني في غضون 3 أعوام، بعدما فشلت الأجيال السابقة للكرة البرتغالية في تحقيق المجد الكروي لبلادها في البطولات الكبيرة.
وخلال مباراة امس الاول، انتزع المنتخب البرتغالي لقبا غاليا على أرضه، بالفوز على المنتخب الهولندي في نهائي النسخة الأولى لدوري أمم أوروبا.وفيما بدا هذا النهائي والتتويج باللقب بمثابة أنشودة الوداع بالنسبة لرونالدو، يرى سانتوس أنه لا يوجد أي سبب للقلق.وأوضح سانتوس للصحفيين "الحقيقة أن هذا الفريق يمثل المستقبل. إذا عدنا إلى 2016، سنجد أن بعض هؤلاء اللاعبين لم يكونوا بالفريق. إنها عملية استمرارية، هذا يظهر كم المواهب التي نمتلكها في بلادنا". وأضاف "مستقبل الكرة البرتغالية يبدو مضمونًا. لكننا نحتاج إلى الحفاظ على التوازن لأنهم يلعبون لأندية مختلفة تطبق أساليب لعب مختلفة في كل أنحاء أوروبا".