القوات اليمنية المشتركة تحبط هجوما حوثيا في الضالع

مقتل 17 حوثيا بينهم قيادات ميدانية

 صنعاء-وكالات

 

أحبطت القوات الأمنية المشتركة والحزام الأمني في اليمن، امس السبت، هجوما نفذته مليشيات الحوثي الموالية لإيران، على مواقعها في جبهتي مريس وباجة، شمال وغربي محافظة الضالع.

وقالت مصادر ميدانية إن القوات المرابطة في جبهة مُريس أحبطت محاولة تسلل للميليشيات الحوثية على مواقع "التبة الحمراء" و"الخلل" و"حصن شداد".

كما اشتبكت القوات مع مجموعات حوثية أخرى حاولت استرداد مواقع كانت قد خسرتها في وقت سابق بمنطقة "باجة" غربي محافظة الضالع وحسب المصادر، فقد تكبدت الميليشيات الحوثية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في هذه الاشتباكات.

في غضون ذلك، شنت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، سلسلة غارات على أهداف متفرقة للميليشيات الانقلابية في أكثر من جبهة في البلاد.

وذكرت مصادر متفرقة، أن غارات لمقاتلات التحالف استهدفت تجمعات حوثية بمديرية الحـُشا شمالي محافظة الضالع، وأهدافا حوثية أخرى في مديريتي سنحان وبني مطر في بصنعاء، كما دمرت مركبات للميليشيات في مديرية باقـِم بصعدة وأوضحت المصادر أن الغارات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين، وتدمير معدات قتالية.

وكشفت مصادر محلية عن هوية 17 من ميليشيا الحوثي، بينهم قيادات ميدانية، لقوا مصرعهم في ضربة جوية لطيران تحالف دعم الشرعية في اليمن استهدفت اجتماعاً سرياً لهم قرب مدينة عبس بمحافظة حجة.

وكانت مقاتلات التحالف قد استهدفت بضربة جوية تجمعاً سرياً لميليشيات الحوثي في مديرية عبس، عقب رصدهم وتتبعهم عبر عملية استخباراتية دقيقة.

وأكدت المصادر أن الضربة الجوية أسفرت عن مقتل نحو 17 مسلحاً حوثياً بينهم قيادات ميدانية.

وطبقاً لما كشفته المصادر، فقد لقي عدد من القيادات الحوثية الميدانية مصرعهم، يتقدمهم محمد حسين مقبول، والمشرف الميداني أبو أحمد الغيل، والقيادي القاضي عادل القاسمي.

وأشارت المصادر إلى أن غالبية قتلى الضربة الجوية من قيادات وميليشيا الحوثي ينحدرون من مديرية أفلح الشام بمحافظة حجة.