«المهن الموسيقية» المصرية ترفع الإيقاف عن شيرين عبد الوهاب

- أعلنت نقابة المهن الموسيقية المصرية رفع الإيقاف عن المطربة شيرين عبد الوهاب، وحفظ التحقيق معها، على خلفية اتهامها بـ«الإساءة للدولة المصرية» خلال حفل أقيم في مارس (آذار) الماضي.

وكانت نقابة المهن الموسيقية قد أعلنت أنها بدأت تحقيقاً موسعاً مع شيرين عبد الوهاب، بمقر النقابة بوسط القاهرة في أبريل (نيسان) الماضي، وذلك على خلفية أزمة «إساءتها لمصر» في حفلها الأخير، بمهرجان «حفل ربيع الثقافة الرابع عشر في دولة البحرين»، وربطت فيها بين التعبير عن الرأي والسجن.

وأرسلت النقابة (الأحد) إخطاراً تداولته وسائل إعلام مصرية، يفيد برفع الإيقاف عنها في جلسة 29 مايو (أيار) الماضي لمجلس النقابة، مصحوباً بتهنئة بعيد الفطر المبارك.

وكانت النقابة قد أصدرت قراراً بإيقاف شيرين عبد الوهاب عن الغناء في مصر، في 21 مارس الماضي، بعد اتهامها بالإساءة للدولة المصرية خلال إحيائها حفلاً قالت فيه شيرين: «لو اتكلمت في مصر يحبسوني».

وعقب التحقيق معها في أبريل الماضي، التزمت شيرين الصمت، ورفضت الإدلاء بأي تصريحات صحافية، واكتفت بإصدار بيان صحافي، جاء فيه: «التزمت الفنانة شيرين بالحضور أمام لجنة التحقيق، وأكدت في التحقيقات أنها تنتمي إلى مصر، وترفض التشكيك في وطنيتها أو المزايدة على حبها لبلدها، وأنها لن تسمح لأحد باستعمال مقطع مدبلج من حفل غير مصور أو مسجل للإساءة إلى مصر».

وكانت المطربة المصرية قد أبدت اعتذارها عن تلك التصريحات في الحفل، وكانت قد قدمت اعتذارها وأجهشت بالبكاء في مداخلة هاتفية عبر فضائية «إم بي سي»، قائلة: «أنا آسفة إني بتكلم بهزار مع الناس. المفروض أحترم نفسي وكياني. أنا غلطانة وبتأسف لكل إنسان زعلان منّي. حقكم عليَّ».

وكانت عبد الوهاب قد أثارت الجدل في مرات سابقة، أبرزها أزمة في عام 2017 بتصريحات عن النيل وربطه بمرض «البلهارسيا»، وقالت إنها تلجأ لشرب مياه معدنية من فرنسا، وتسببت تلك التصريحات في الهجوم عليها. (الشرق الاوسط)