هجوم على وزيرة بريطانية سابقة بسبب دفاعها عن الفلسطينيين

 

لندن  ـ وكالات

 

علقت صحيفة جويش كرونيكل اليهوديية الصادرة في لندن،  على ما قالته كلير شورت وزيرة التنمية الدولية في حزب العمال التي استقالت من منصبها بعد حرب العراق أن من يتعاطف مع مأساة الفلسطينيين يتهم بمعاداة السامية ورفضت الإتهامات الموجهة لحزبها وأنه يعاني من مشكلة كراهية لليهود.

وأشارت الصحيفة أن تصريحاتها أثارت غضبا عندما قالت في برنامج نيوزنايت بالقناة الثانية لبي بي سي، حيث كانت تعلق على قرار مفوضية حقوق الإنسان التحقيق رسميا في عداء السامية داخل حزب العمال.

وعندما سئلت على الإتهامات الموجهة للحزب قالت شورت ما حدث هو توسيع لتعريف معاداة السامية بحيث أصبح يشمل انتقاد إسرائيل ، وعليه أصبح أي شخص متعاطف مع مأساة الفلسطينيين معاد للسامية . وقالت شورت لا يوجد عداء كبير للسامية في الحزب وزعمت أنه يتم استهداف الفلسطينيين . وهاجمت شورت تعريف تحالف ذاكرة الهولوكوست الدولي والذي جعل من مهاجمة إسرائيل شكلا من أشكال العداء للسامية قائلة إن هذا التعريف: يمنع الناس من التعاطف مع معاناة الفلسطينيين وإساءة استخدام لهذه التهمة . وعندما احتج النائب العمالي سيوبان ماكدنو قائلا إن هذا ليس صحيحا أجابت بل هو الواقع .

وتقول الصحيفة اليهودية إن تعليقات شورت أثارت احتجاجا من رئيس مجلس القيادة اليهودية جوناثان غولدستين والذي كتب تغريدة على تويتر قائلا إن شورت ليس لديها تعاطف أو فهم للموضوع . أما المذيع في أي تي في روبرت بيتسون فقد علق في تغريدة قائلا: هل هو دفاع مدعوم رسميا أو يعكس موقف العمال، حزب تاريخي يواجه مشكلة جدية. وكان هناك دائما تفريق بين نقد إسرائيل وكراهية اليهود . ويواجه الحزب انتقادا لتسرعه بطرد اليستر كامبل، المتحدث الإعلامي السابق لحكومة توني بلير بسبب تصويته لحزب الليبراليين الديمقراطيين في انتخابات البرلمان الأوروبي مقارنة مع الوقت الذي أخذه الحزب لمعالجة معاداة السامية.