الانباط - عمر الزعبي

تأهل الفيصلي والرمثا إلى نهائي بطولة كأس الاردن "المناصير" لكرة القدم والمقرر ان تقام مساء السبت المقبل 1 حزيران. ,حجز فريق الرمثا مقعده في النهائي للمرة الثالثة عشر في تاريخه، بعدما ان اجتاز الوحدات بمجموع المبارتين (٤-٢) وتعادله اياباً بهدف لمثله، في اللقاء الجماهيري الكبير الذي جمعهم ليلة الاثنين على ملعب الحسن في اربد.

جمهور كبير ..ابرز عناوين المباراة، كان الحضور الجماهيري الكبير، والذي لا يتكرر كثيراً في ملعب الحسن باربد، حيث حضر اكثر من ١٥ الف مشجع، من اجل دعم الغزلان للمشهد الختامي، الجماهير ملئت المدرجات قبيل انطلاق المباراة بساعة ونصف، وقامت قوات الدرك بإغلاق المداخل امام المئات بعد ان نفذت التذاكر ولم يعد هناك مكان لمشجع رمثاوي.

تقدم رمثاوي ..على العكس مجريات المباراة تماماً، نجح الرمثا بإمتصاص الحماس الوحداتي الكبير منذ الدقائق الاولى، بعدما ان سجل هدف عن طريق نجمه الصاعد محمد ابو زريق "شرارة"، الذي سجل هدف على طريقة النجم المصري محمد صلاح، بعدما راوغ المدافعين وسدد كرة في الزاوية الصعبة، ليمنح فريقه هدف التقدم، الذي اعلن عن فرحة رمثاوية في الشوط الاول.

افضلية وحداتية ..عاد الرمثا لمناطقه الدفاعية بعد الهدف،  الامر الذي فتح المجال لمنافسة للعب في منطقته، والوصول الى المرمى اكثر من مناسبة، لكن يقظة الدفاع وتألق الحارس مالك شلبية، حرم الوحدات من التسجيل.

هدف التعادل  ..افضلية الوحدات تُرجمت الى هدف مستحق، عن طريق المتألق حمزة الدردور، الذي سجل في الدقيقة ٦٦، واحيى امال الجماهير الوحداتية، التي كانت تنتظر هدف في وقت مبكر، ليدق ناقوس القلق في الجانب الرمثاوي، الذي استغل الدقائق واغلق مناطقه الخلفية.

هدف ملغي ..وفي الدقائق الاخيرة من اللقاء، هز سائد الخزاعلة شباك الفاخوري، واحتفل برفقة الجماهير، قبل ان يعلن الحكم احمد عرفه، عن وجود حالة تسلل، بعد اشتراك زميلة بالكرة، لتعود المباراة الى نقطة التعادل، ويطلق الحكم صافرة النهاية.

إحتفالات حتى ساعات الصباح  .. وكعادتها، احتفلت الجماهير الرمثاوية بتأهل فريقها حتى ساعات الصباح، وبعدما انتهت المباراة توجهت الى شوارع المدينة، رافعين الأعلام الزرقاء، وتتغنى بالإنجاز الذي لطالما انتظرته بعد موسم عصيب مرت به.