الصفدي: القضية الفلسطينية أساس الصراع في المنطقة حتى إنهاء الاحتلال
- أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اليوم أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي كان وسيظل أساس الصراع في المنطقة وأن حله يكون بإنهاء الاحتلال وتداعياته التي تجذر اليأس وتعيق التنمية وتدفع المنطقة كلها نحو المزيد من التوتر والصراع.
وشدد الصفدي خلال استقباله وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا البريطاني أندرو موريسون على ضرورة أن تركز الجهود الدولية المستهدفة حل الصراع على إيجاد أفق سياسي حقيقي للتوصل لحل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية سبيلا وحيد للسلام الشامل والحفاظ على الأمن والاستقرار اللازمين لتحقيق التنمية الحقيقية وبناء المستقبل الذي تستحقه شعوب المنطقة.
وأكد موريسون التزام بلاده حل الدولتين ودعمها الجهود المستهدفة التوصل إليه.
وحذر الصفدي من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى / الحرم القدسي الشريف التي تهدد بتفجر موجة جديدة من العنف، وشدد على ضرورة احترام إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات ووقف كل الخطوات والإجراءات الاستفزازية.
وثمن الصفدي دعم بريطانيا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأنروا) وشكرها على تجديد التزامها دعم موازنة الوكالة.
وأكد أهمية حضور بريطانيا مؤتمر دعم الوكالة الذي انعقد بدعوة مشتركة من المملكة والسويد في ستوكهولم أخيرا وأصدر بيانا أكد ضرورة استمرار الوكالة بالقيام بدورها وفق تكليفها ألأممي، وأن قضية اللاجئين قضية من قضايا الوضع النهائي تحسم في إطار حل شامل للصراع وفق قرارات الشرعية الدولية، وخصوصا القرار 194.
واستعرض الصفدي وموريسون المستجدات الإقليمية وشددا على ضرورة تكامل الجهود للحد من التوتر والتوصل لحلول سياسية لأزمات المنطقة.
وأكد موريسون تثمين بلاده العالي للدور الإنساني الذي تقوم به المملكة في استضافة اللاجئين السوريين وتحمل أعباء أزمة اللجوء السوري رغم الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأكد الوزيران متانة الشراكة الأردنية البريطانية وإستراتيجيتها وشددا على حرص البلدين تطويرها في جميع المجالات. واستعرضا نتائج مؤتمر لندن الاقتصادي وآليات متابعتها.
وأكد الصفدي تثمين الأردن دور بريطانيا في تنظيم المؤتمر وإنجاحه. كما أكدا استمرار التشاور والتنسيق إزاء التحديات الإقليمية وبما يحقق الأمن والاستقرار.