الملك ينعم على مؤسسات وطنية ورواد عطاء وإنجاز بأوسمة ملكية بعيد الاستقلال 73

أنعم جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم السبت، وبمناسبة عيد الاستقلال الثالث والسبعين، بأوسمة ملكية على مؤسسات وطنية رائدة ومجموعة من الأردنيين والأردنيات من أصحاب العطاء والإنجاز، تقديرا لإسهاماتهم في مسيرة بناء وازدهار الوطن.
واعتلى المكرمون منصة التكريم في الاحتفال الذي أقيم في قصر الثقافة بمدينة الحسين للشباب، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وعدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
فقد أنعم جلالته على جامعة العلوم الإسلامية العالمية بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، تسلمه رئيس الجامعة الدكتور سلمان البدور، وذلك تقديرا لإسهامات الجامعة الريادية في مشروع مكافحة التطرف ومسؤوليتها المجتمعية في تدريب وتأهيل الأئمة والوعاظ العاملين في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية ومعلمي وزارة التربية والتعليم.
كما أنعم جلالته على مجمع اللغة العربية بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، تسلمه رئيس المجمع الدكتور خالد الكركي، تقديرا لدور المجمع في الحفاظ على اللغة العربية واستخدامها في سائر مناحي الحياة، باعتبارها هوية الأمة وركيزة وحدتها ووعاء ثقافتها وحضارتها ووسيلة التواصل بين أبنائها، بالإضافة إلى إسهامات المجمع الريادية في تفعيل قانون حماية اللغة العربية، وتبنيه لعدد من مشاريع التعريب والترجمة للحفاظ على اللغة العربية والتراث العربي والإسلامي.
وأنعم جلالته على المرحوم الشيخ سلطان ماجد سلطان العدوان بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، تسلمه نجله بكر العدوان، تقديراً لجهوده المخلصة وعطائه المتواصل وعلى مدار سنوات طويلة وحتى يوم وفاته في خدمة كرة القدم الأردنية والنهوض بها، ودوره البارز في العمل الوطني والعشائري، حيث يعد أحد أبرز رجالات الأردن في السياسة والرياضة، وكان محط احترام وتقدير الجميع.
كما أنعم جلالة الملك على محمد أحمد محمد أبو غزالة بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، تقديراً لجهوده المتميزة في إقامة العديد من المشاريع الاستثمارية والتنموية في مختلف القطاعات والتي تسهم في دعم مسيرة الاقتصاد الوطني، وتوظيف الأيدي العاملة الأردنية، فضلاً عن مساهماته الخيرية في إطار المسؤولية المجتمعية.
وأنعم جلالته على جمعية كاريتاس – الأردن بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، تسلمه رئيس الجمعية وائل فيكتور، تقديراً لجهودها المستمرة في مجال العمل الخيري وخدمة المجتمعات المحلية في القطاعات الصحية، والتعليمية، والشباب والمشاريع الإنتاجية لفترة تزيد على نصف قرن، بالإضافة إلى جهودها في تقديم الخدمات الإيوائية الأساسية للاجئين.
كما أنعم جلالة الملك على الفنان المرحوم نبيل إسحق عودة المشيني، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى، تسلمه نجله طارق المشيني، تقديرا لعطاء الفنان المشيني المتميز ومسيرته الفنية الحافلة بالإنجازات، وجهوده الكبيرة في تطوير الحركة الفنية والمسرحية، وتعزيز حضورها في المشهد الفني العربي، وتألقه في إبراز القيم الأردنية والتراثية العريقة والأصيلة في أعماله التلفزيونية والمسرحية الهادفة، والتي سلطت الضوء على هموم الناس ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية، بقالب فني إبداعي وراقي.
وأنعم جلالته على الشيخ أحمد مصطفى أحمد الخضري، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى، تقديراً لجهوده المخلصة وعطائه المتميز وخدماته الجليلة في إبراز صورة الإسلام المشرقة وقيمه الإنسانية النبيلة، وكذلك تفانيه خلال مسيرته الطويلة كمدرس وخطيب وإمام في الدعوة إلى ترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال في المجتمع، ومشاركته بشكل مستمر في الحلقات العلمية في رحاب المسجد الحسيني.
كما أنعم جلالته على الدكتور فيصل محمود الخالد الغرايبة، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى، تقديراً لجهوده المخلصة وحضوره الفاعل في مجال العمل التنموي والخدمة الاجتماعية، وإسهاماته النوعية في ميادين التأليف والدراسات التي ركزت على الخدمة الاجتماعية وسبل النهوض بها وتنميتها، وبما يسهم في تمكين المجتمعات المحلية وتعزيز دورها الاقتصادي والاجتماعي.
وأنعم جلالة الملك على مجموعة الناعوري بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى، تسلمه رئيس المجموعة إبراهيم الناعوري، تقديراً لإسهاماتها المتميزة في دعم مسيرة الاقتصاد الوطني، ودورها الريادي في إقامة المشاريع الاقتصادية والاستثمارية، خصوصا في قطاع الخدمات اللوجستية، وخدمات الشحن والتخليص والسياحة والسفر، وتوفير فرص العمل للأردنيين، إضافة إلى دور المجموعة في تنمية المجتمعات المحلية ودعم المبادرات الوطنية في إطار مسؤوليتها الاجتماعية.
-- (بترا)