رواية جديدة للاكاديمي عصام سليمان الموسى

تناقش رواية "1989" لمؤلفها الدكتور عصام سليمان الموسى عوالم العمل الصحفي من داخل صحيفة الا انه يؤشر من خلال الاحداث المتعاقبة على ظواهر ودلالات سائدة في هذا القطاع الحيوي بالمجتمع الانساني.

يركز الكتاب على مثابرة مندوب صحفي يغطي لجريدته وقائع حياتية وتنموية في احدى المناطق البعيدة الا ان ذلك لا يشفع له لدى رئيس التحرير.

رسم المؤلف احداث روايته من خلال متابعته الدقيقة للواقع، واختار فترة زمنية مليئة بالتحولات، ساهمت بالتغيير الايجابي المنشود، وفيها ينحاز للانسان البسيط، حيث يتوقف الكاتب في اكثر من شخصية، طارحا من خلال الحوار والوصف والتأمل مشهدية الواقع واسئلته البليغة، وهي تعكس علاقة المثقف الصحفي تحديدا مع محيطه الاجتماعي في التزام ينشد الرهان على الأمل.

يشار الى ان الكاتب هو اكاديمي تخصص في شؤون الاعلام، سبق له ان قدم رواية سابقة حملت عنوان "بقايا ثلج"، وهناك مجموعة من المؤلفات القصصية القصيرة منها: "حكايات الفارس المدحور"، "وستشرق الشمس ايضا"، و"القفز في العينيين"، بالاضافة الى كتاب عن السيرة الذاتية بعنوان "ذكريات الطفولة بالمفرق".

--(بترا