وكالات - أبوظبي أعلن الجيش الأميركي، الجمعة، أنه نفذ ضربة جوية أسفرت عن مقتل 13 من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في منطقة بلاد بنط التي تتمتع بشبه حكم ذاتي في الصومال. وكثف الجيش الأميركي حملة الضربات الجوية في الصومال منذ أن تولى الرئيس دونالد ترامب منصبه، وقال إنه قتل أكثر من 800 مسلح في غضون عامين. وجمع داعش مجندين في بلاد بنط على الرغم من أن خبراء يقولون إن حجم قوته غير واضح، وإنه لا يزال لاعبا صغيرا مقارنة بحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، التي كانت تسيطر على جزء كبير من الصومال ذات يوم. أخبار ذات صلة جرى شن الغارات بالتنسيق مع الحكومة الفدرالية الصومالية واشنطن تؤكد مقتل الرجل الثاني لداعش في الصومال تنظيم داعش تحول إلى شبكة سرية بعد سوريا والعراق.. هل اقتربت نهاية داعش في مصر وليبيا؟ وذكرت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) أن الضربة، التي تمت الأربعاء، هي أحدث ضربة جوية استهدفت معسكرا لتنظيم داعش في جبال جوليس، وفق "رويترز". وأضافت :"في الوقت الحالي، تشير التقديرات إلى أن الضربة الجوية يوم 8 مايو قتلت 13 إرهابيا". وقالت (أفريكوم) في أبريل إنها قتلت عبد الحكي
ترجمات - أبوظبيبدأت اليابان في إجراء اختبارات على أحدث نسخة من قطارات الرصاصة، التي من المتوقع أن تصل سرعته القصوى إلى رقم مذهل.
وأفادت وكالة "بلومبرغ" الاقتصادية، الجمعة، بأن القطار الجديد يحمل اسم " Alfa-X "، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يبدأ تشغيله خلال العقد المقبل، وستبلغ سرعته القصوى 500 كيلومتر في الساعة.
وتخطط شركة السكك الحديدية في اليابان لتشغيل القطار في المرحلة الأولى عند سرعة 360 كيلومترا في الساعة، بزيادة 10 كيلومترات عن القطار الصيني فوشينغ هاو، الذي يربط بين بكين وشانغهاي
ويبدو تصميم القطار الياباني غريبا نوعا ما، إذ له "أنف" طويل أكثر من المعتاد قبل قمرة القيادة، ومرد ذلك أن المصممين ارتأوا أن هذا أفضل شيء للتغلب على مشكلات الرياح الشديدة عند دخول الأنفاق.
أخبار ذات صلة
"قطار عطبرة" يصل الخرطوم.. ويعطي زخما للحراك بالسودان
مصر تكشف تفاصيل مشروع "القطار الكهربائي الأسرع"
ويبلغ طول "أنف" القطار نحو 22 مترا، ولقمرة القيادة 3 نوافذ، ويتكون القطار الياباني الفائق السرعة من 10 قاطرات، وسيكون لونه فضيا.
ومن المتوقع أن يبدأ تشغيله في يوم واحد أسبوعيا، على مدار 3 سنوات، بين مدينتي مدينتي أوموري وسينداي.
وقطارات الرصاصة ليست بالجديدة على اليابان، إذ دخلت الخدمة للمرة الأولى عام 1964 بالتزامن مع أولمبياد طوكيو، وأصبحت رمزا للكفاء والدقة.
ونادرا ما تتأخر القطارات التي تعرف أيضا بـ" شينكانسن" عن مواعيدها، رغم أن واحدا منها يغادر محطة طوكيو كل بضع دقائق إلى وجهات عدة مثل أوساكا وكيوتو، الأمر الذي يجعلها حلا أفضل من استخدام الطائرات.