إصابات باعتداء قوات الاحتلال على المتظاهرين بغزة

273 شهيدًا و17 ألف جريحًا منذ بداية مسيرات العودة

 

غزة - وكالات

 

 

 

أصيب عدد من المواطنين بالرصاص الحي والاختناق بالغاز المسيل للدموع عصر امس الجمعة؛ جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المتظاهرين السلميين المشاركين بجمعة "الجولان عربية سورية" شرقي محافظات قطاع غزة.

وأفاد مراسلو "صفا" بمخيمات العودة شرقي محافظات القطاع بإصابة شابين بالرصاص الحي شرقي مدينة غزة أحدهما بظهره والآخر بقدمه، وإصابة ثالث بعيار ناري في الفخذ شرقي البريج وسط القطاع، فيما أصيب مواطن بالرصاص الحي وخمسة آخرون بالرصاص المطاطي شرقي بلدة خزاعة شرقي خان يونس.

كما ذكروا أن عشرات المتظاهرين أصيبوا بالاختناق جراء إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة.

في السياق، أعلنت وزارة الصحة إصابة 40 مواطنًا بإصابات مختلفة في اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المتظاهرين شرقي محافظات القطاع.

وأدّى المئات من المواطنين صلاة العصر في مخيمات العودة الخمس شرقي القطاع، فيما قدم آلاف آخرون من مناطق سكناهم عقب انتهاء الصلاة؛ تلبية لنداء الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار.

وأعلنت الهيئة أن الجمعة الـ57 من المسيرات تحمل عنوان جمعة "الجولان عربية سورية"، تحديًا للقرار الأمريكي، وتأكيدًا على "وحدة المصير والهدف في تحرير الأرض وكنس الاحتلال".

ونُظّمت الفعالية على أراضٍ قريبة من عدد من المستوطنات، ومرشحة للتوسّع الاستيطاني واعتدى جنود الاحتلال على المشاركين في المسيرة، وعلى عدد من النّشطاء الأجانب والصحفيين، وجرى احتجاز عدد منهم.

و قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، امس الجمعة، إن 273 فلسطينياً استشهدوا وأصيب الآلاف بفعل استهداف الاحتلال الإسرائيلي لهم خلال مشاركتهم في فعاليات مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار على طول الشريط الشرقي لقطاع غزة.

وذكر الناطق باسم وزارة الصحة بغزة الطبيب أشرف القدرة أنه ومنذ بداية المسيرات في 30 آذار/ مارس 2018 استشهد 273 فلسطينياً فيما وصل 17021 إصابة للمستشفيات، منهما 3467 طفل و1111 سيدة جراء اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي على المشاركين السلميين في مسيرات العودة.

ويستعد الفلسطينيون في قطاع غزة للمشاركة في فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار في الجمعة الـ57 بعنوان جمعة "الجولان عربية سورية"، تحديًا للقرار الأمريكي، وتأكيد على "وحدة المصير والهدف في تحرير الأرض وكنس الاحتلال".

وقالت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة: "نؤكد مواصلة مسيرات العودة وتمسكنا بها كأداة نضالية، وتمسكنا بثوابتنا وحقوقنا المشروعة وعلى رأسها حق العودة الذي لا تنازل عنه".