بعد انقضاء الموسم المطري، أعادت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة افتتاح الممرات المائية في محمية الموجب للمحيط الحيوي أمام الزوار والسياح.

وكانت الممرات المائية في محمية الموجب، أغلقت لفترة أطول وبشكل مؤقت، للتأكد من إجراءات السلامة العامة عقب تساقط الأمطار بغزارة خلال الموسم المطري، في حين استمرت باقي مرافق محمية الموجب للمحيط الحيوي في استقبال الزوار والسياح بالشكل المعتاد.

وقال مدير محمية الموجب الدكتور هشام الدهيسات «إن الفرق الفنية المتخصصة في المحمية أنهت تجهيز أدوات السلامة العامة وتأهيل الممرات والطرق المائية للتأكد من سلامتها ومأمونيتها وإدامة عملها».

ويعتبر ممر السيق في محمية الموجب الأكثر جذباً للسياحة، ويبدأ الممر بالقرب من مركز الزوار، ويسير محبو الطبيعة والمغامرة البسيطة في ممشى وعر بعكس مجرى المياه، بين الجرف الصخري وقاعدة الشلال الكبيرة، ويحتوي الممر على برك مياه، كما يعد هذا الممر مثالياً للاستمتاع بالمشي البطيء والمياه الباردة والظلال خاصة في فصل الصيف.

ويصنف الممر، الذي يتميز بتشكيل صخري فريد، وسط وادي يشق الجبال من المنتصف، على أنه من سهل إلى متوسط الصعوبة ويستمر المسير به بين 2 لـ 3 ساعات ويتسع إلى 130 شخصا في أقصى حد.

وتبلغ مساحة المحمية 212كم2، ويتراوح مستواها ما بين 420 مترا تحت سطح البحر إلى 900 متر فوق سطح البحر. وفي أدنى مستويتها تعد أخفض محمية محيط حيوي على وجه الأرض، ويقع جزء من المحمية على شاطئ البحر الميت.

وتمتاز المحمية بوجود الينابيع المعدنية، وقد تم تسجيل (558) نوعا من النباتات داخل المحمية، فيما بلغ عدد الطيور المسجلة في المحمية (221) نوعاً، ويعيش فيها العديد من الحيوانات البرية أهمها الماعز الجبلي (البدن).

الراي