تضامن : إنطلاق أعمال مؤتمر الشباب والتكنولوجيا الـ 13 في عمان الخميس
برعاية الدكتور محمد أبو رمان وزير الثقافة ووزير الشباب تنظم جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" وبدعم من منظمة "هيفوس" الهولندية وضمن (مشروع تمكين النساء من أجل القيادة)، مؤتمر الشباب والتكنولوجيا الثالث عشر في عاصمتنا الحبيبة عمان – فندق جنيفا يوم الخميس الموافق 2 آيار وحتى 4 آيار2019 بمشاركة حوالي (120) شاب وشابة ضمن الفئة العمرية (18-29) عامًا يمثلون مختلف محافظات المملكة، ويناقش المؤتمر لهذا العام "الحماية الاجتماعية للنساء في ضوء أهداف التنمية المستدامة".
يهدف المؤتمر إلى بناء قدرات الشباب والشابات في مجال توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال لمساندة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للنساء في ضوء أهداف التنمية المستدامة وخاصة الأهداف المتعلقة بالقضاء على الفقر، القضاء على الجوع، الصحة الجيدة والرفاه، التعليم الجيد، المساواة بين الجنسين، العمل اللائق، النمو الاقتصادي، الحد من أوجه عدم المساواة، حماية البيئة، تحقيق السلام والعدل والمؤسسات القوية وفق معايير هذه الأهداف في ضوء أجندة 2025 ومشروع النهضة الوطني للسنتين القادمتين. وبهدف تحفيز مشاركة الشباب والشابات النشطة والفعالة في الجهود الوطنية لنشر المعرفة بأهداف التنمية والشراكة مع مختلف الجهات المعنية سعيًا لتحقيقها وضمانًا للحماية الاجتماعية المستحقة للنساء والفتيات.
ومن المتوقع أن يساهم الشباب والشابات في ابتكار مشاريع إبداعية من خلال توظيف كافة أشكال التكنولوجيا الحديثة لإيجاد حلول واقتراحات بناءة في مجال الحماية الاجتماعية للنساء والفتيات وتحسين الفرص والخدمات لهن ورفع مستوى مشاركتهن في كافة القطاعات على المستوى الوطني.
هذا وقد دأبت "تضامن" على تنظيم مؤتمر سنوي للشباب والشابات على مدار (12) عام على التوالي استهدفت خلالها ما يقارب ( 1130 ) شاب وشابة من مختلف محافظات المملكة؛ وهدفت المؤتمرات إلى تفعيل دور الشباب والشابات وتنمية قدراتهم وزيادة مشاركتهم داخل مجتمعاتهم المحلية، وتناولت العديد من المواضيع من بينها العنف ضد النساء، مشاركة النساء في الانتخابات البرلمانية، المشاركة الاقتصادية وفرص العمل، الزواج المبكر، الاتجار بالبشر، عمالة الأطفال، أهداف التنمية المستدامة لما بعد 2015، مواجهة التطرف والإرهاب، المشاركة في الانتخابات البلدية واللامركزية، دعم الشباب للشابات في المواقع المنتخبة، مشاركة الشباب في مسار الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان من خلال استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، الأمن الإنساني من الأسرة إلى العالم، وكان تفاعل الشباب والشابات في أعلى مستوياته من حيث الإبداع والابتكار وتقديم حلول قابلة للتنفيذ في مجتمعاتهم المحلية.