مدير الأمن العام يلتقي عددا من المتقاعدين العسكريين
التقى مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود في مكتبه اليوم الثلاثاء، ممثلي ملتقى "ضباط الدورة الخامسة والعشرين العسكرية" تحت التأسيس.
وقال اللواء الحمود خلال اللقاء إن المتقاعدين من الأجهزة العسكرية والأمنية هم الأساس والحاضرون دوما أمامنا بتاريخهم المشرف وبعطائهم العظيم ، وهم في عيون جلالة الملك عبدالله الثاني دوما ، واصحاب الهمة ورفقاء للسلاح، وهم من بذلوا وما زالوا يبذلون كل ما يستطيعون لخدمة وطنهم ومليكهم وشعبهم، وسيبقون على الدوام القدوة والمثل الأعلى وبيوت الخبرة والحكمة التي نسعى دوما للاستماع لها والاستفادة منها.
واشار إلى أهمية التواصل مع المتقاعدين العسكريين باعتبارهم المساند والداعم والرديف الاول للقوات المسلحة / الجيش العربي والاجهزة الامنية الاخرى، وهم جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي اينما كانوا والحريصون باستمرار على امنه واستقراره.
واشار الى الحرص على هذه اللقاءات التي يتحقق من خلالها شراكة امنية مجتمعية مع اصحاب فكر وخبرة والسعي لإشراكهم في المجالس الامنية المحلية كإضافة تزيد من فعاليتها وتدعم مفاهيم الشرطة المجتمعية التي تهدف اولا لإيجاد الحلول لمختلف السلبيات والمشاكل المجتمعية التي تظهر بين الحين والآخر .
وثمن رئيس الملتقى العميد المتقاعد علي الطراونة، دور مديرية الأمن العام ومرتباتها على ما يبذلونه من جهود على مدار الساعة في حفظ منظومة الأمن والاستقرار وتواصلهم الدائم مع أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية من المتقاعدين وتلمس احتياجاتهم واشراكهم في منظومة الأمن ليكونوا رديفاً حقيقياً للأمن العام في أداء مهامه وواجباته على أكمل وجه . وأكد أعضاء الملتقى دعمهم والتفافهم حول القيادة الهاشمية ومواقف جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة تجاه القضايا الوطنية والعربية وعلى رأسها قضية القدس والمقدسات الاسلامية، مبينين بأنهم على العهد ماضون وسيبقون الرديف الاساسي للقوات المسلحة والاجهزة الامنية اينما كانوا وفي شتى مواقعهم.
وبينوا ان دورهم مستمر في التعاون مع الاجهزة الامنية وبالتواصل مع مجتمعاتهم المحلية وتلمس مشاكلهم للوقوف عليها والعمل على ايجاد الحلول لها.
--(بترا