الانباط - عمان

قال وزير الثقافة و الشباب د. محمد ابو رمان ان الانصات للشباب هي الخطوة الاولى  في  الارتقاء بالعمل الشبابي  وان وزارة الشباب يقع عليها مسؤولية كبيرة في توفير البيئة الحاضة والداعمة للشباب الاردني ..واضاف  ابو رمان خلال اطلاقه برنامج سفراء الشباب المحليين للعام 2019 والذي اطلقته وزارة الشباب صباح اليوم بالتعاون مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بحضور   امين عام الوزارة د.ثابت النابلسي ورئيسة برنامج الحوكمة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا مريم علام وصوفي بيل مستشارة التعاون والعمل الثقافي في السفارة الفرنسية في عمان، اضاف  " انه من الظلم ان نختصر الصور النمطية للشباب بالتحديات التي تواجههم كالبطالة " نظرا لطغيان التحديات التي تواجه الشباب على الصورة النمطية للشباب الاردني لافتا الى ان الشباب الان شباب على قدر كافي من الوعي والمسؤولية وان المحافظات الاردنية تشهد وجود قيادات شبابية ريادية  مؤثره مجتمعيا استطاعات ان تنهض بريادة الاعمال وان تحدث نقلة نوعية في خدمة المجتمع .وبين ابو رمان ان الوزارة بصدد اطلاق الاستراتيجية الوطنية للشباب وبالتوازي مع ذلك اعداد استراتيجية الوزارة واللتان تعدان دليل وخطة العمل  للعمل الشبابي  وان الوزارة ستنفذ جمله من البرامج الشبابية كتوطنين المبادرات الشبابية الفاعلة واطلاق برنامج الاكاديميات السياسية والفرق الشبابية  وبطولة الاستقلال الرياضية .وتضمنت فعاليات الافتتاح كلمة للشاب معاذ العكايلة من مؤسسة رواد التنمية تحدث خلالها عن التحديات التي تواجه الشباب الاردني من تحديات اقتصادية كالبطالة والخدمات مثمنا دور وزارة الشباب في دعم المبادرات الشبابية وريادة الاعمال  داعيا اقرانه الشباب للمشاركة في هذا البرنامج الذي سيمكنهم من دعم مبادراتهم والانطلاق نحو الريادة في الاعمال .

بدورها قالت صوفي بيل مستشارة التعاون والعمل الثقافي في السفارة الفرنسية في عمان في كلمة القتها ان التحدث عن المشاركة الشبابية تعد طريقة للنظر للمستقبل حيث طرحت بيل في كلمتها اهمية مشاركة الشباب وكيفية المشاركة لافته الى ان دول البحر المتوسط يشكل الشباب فيها النسبة الاكبر من السكان ولديهم هويتهم ويمكنهم تقديم قيمة مضافة في مختلف القضايا ،مبينه ان الشباب ليسو بالتهديد المحتمل بل المكون الاساسي لبناء الامة ،مؤكدة ان المشاركة الشبابية في الحياة السياسية والعمل التطوعي وكسب التاييد في للقوانين الناظمة للمجتمع المدني.