اطلع وزير الصحة الدكتور غازي الزبن يرافقه مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود خلال جولة تفقدية في مستشفى المركز الوطني للصحة النفسية بلواء الفحيص، على مراحل العمل في مبنى القسم القضائي الجديد.
وقال الزبن: إن الوزارة تطلع عن كثب على واقع الخدمات التي تقدم في كافة المراكز الطبية والمستشفيات التابعة لها لتحسينها وتطوير كوادرها بما يخدم المواطن والمقيم وكل من يطلب الخدمة العلاجية، مضيفاً أن الوزارة تضع ضمن أولوياتها إدماج خدمات الصحة النفسية في الرعاية الصحية الاولية وتعمل على التوسع في برامج الإقامة بتخصص الصحة النفسية بما يلبي الاحتياجات على هذا الصعيد.
وبين الوزير ان المركز الوطني للصحة النفسية في لواء الفحيص كان بحاجة لتحسين واقع بعض الخدمات الإدارية، وان مبناه القديم أصبح بحاجة للتوسعة وزيادة عدد الغرف والمرافق والأسرّة للنهوض بخدماته كي تتماشى وأعلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان وحفظ كرامته ومن هنا جاء انشاء القسم القضائي. وأكد الحمود أن المديرية تعد ذراعاً تنفيذياً لكافة مؤسسات الدولة، وأن النهوض بالعملية الأمنية يتطلب مساندة الجميع والوصول لأعلى درجات التنسيق فيما بينها لتكتمل الأدوار ونصل إلى الغاية والهدف الأسمى المتمثل بخدمة المواطن وتحقيق النفع والصالح العام، مشيراً الى التعاون المشترك الذي يربط المديرية بالوزارة في التعامل مع أمن المنشآت الصحية التابعة لها من مستشفيات ومراكز معالجة. وأضاف ان التعاون والتنسيق مستمر مع كافة قطاعات الدولة، وأن زيارتنا لهذا المركز اليوم هو ثمرة جهود لذلك التعاون، واستجابة لمتطلبات الواقع الأمني الذي رافق الزيادة بأعداد السكان، وما فرضه من اعباء جديدة بزيادة أعداد القضايا وموقوفي مراكز الإصلاح والتأهيل، وما شكله من عبء على المرافق والخدمات التي اصبحت بحاجة للتحسين. وتخلل الزيارة جولة على المرافق الطبية والخدمية في المركز الذي سيتم افتتاحه لاستقبال المحكومين والموقوفين من الصحة النفسية، لتسهيل عمل رجال الأمن القائمين على تنفيذ الأحكام وحراسة النزلاء باعتبارهم نزلاء مراكز الاصلاح والتأهيل التابعة لمديرية الأمن العام.
--(بترا)