صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يستهدف الباحثين المبدعين في مشروع جديد
صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يستهدف الباحثين المبدعين في مشروع جديد
أطلق صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية مشروع الأبحاث العلمية التطبيقية الذي يستهدف الباحثين المبدعين والمتميزين وأصحاب الأفكار الريادية ممن لديهم أبحاث علمية تطبيقية أو الذين أوجدوا حلولاً تطبيقية للمشاكل التي تواجه مجتمعاتهم المحلّية.
وسيقوم المشروع بدعم الباحثين من خلال مساعدتهم بتوفير الأدوات اللازمة لهم لتنفيذ أبحاثهم، وإمكانية تشبيك أفكارهم مع الجهات ذات العلاقة.
وقال مدير الصندوق صائب الحسن بأن المشروع جاء ليبني على ما حققه مشروع دعم البحث والإبداع لطلبة الجامعات الذي أطلقه الصندوق عام 2004، حيث يأتي هذا الامتداد لتوسيع شريحة المستفيدين عبر الوصول إلى شريحة جديدة من الباحثين.
وأضاف الحسن أن المشروع يهدف إلى تحفيز الابتكار العلمي والتكنولوجي المجتمعي وإيجاد حلول تطبيقية لمشاكل واحتياجات المجتمعات المحلية، إضافة إلى المساهمة في توفير فرص تشغيل في المجالات التي تستحدثها الأبحاث التي يتم تقديم الدعم لها.
ويأتي إطلاق هذا المشروع تزامناً مع حملة "مستمرون في تحقيق التنمية" التي أطلقها الصندوق بمناسبة العشرية الثانية لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش، إلى جانب باقة من المشاريع، انسجاماً مع الاستراتيجية التي يقوم عليها الصندوق بترجمة رؤية جلالة الملك في الاهتمام بقطاع الشباب باعتبارهم الركن الأساسي والحقيقي في العملية التنموية.