"ال البيت" تمنح درجة الدكتوراه الفخرية في الفقه وأصوله لوزير التربية والتعليم الماليزي
خلال حفل اقامته الجامعة
بن مالك : قطاع التعليم شهد في عهد الملك برنامجا ضخما في تنفيذ مشروع التعليم في الاردن وتطوره ليصبح مقصدا لدول العالم
العتوم : بتوجيهات ملكية سامية مستمرون في تقديم التسهيلات وتذليل العقبات امام الطلبة الدارسين في الجامعة من ارجاء العالم
الوزير الماليزي خير سفير للجامعة في بلاده وتكريمه لجهده الموصول في تقوية علاقة البلديين ولحبه للجامعة التي تخرج منها
الانباط- يوسف المشاقبة
في حفل مهيب اقامته جامعة آل البيت ، منح وزير التعليم الماليزي درجة الدكتوراه الفخرية في الفقه وأصوله تقديرا لفخرها به لتبواه مواقع قيادية مؤثرة في مملكة ماليزيا
وثمن وزير التربية والتعليم الماليزي معالي الدكتور مزلي بن مالك خلال كلمة القاها بهذه المناسبة التوجيهات الملكية السامية المتواصلة من صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه في دعم التطوير التربوي ورفع مستوى التعليم بالمؤسسات التعليمية في الاردن من خلال تركيز جلالته على راس المال المعرفي والذي كان له آثار ايجابية على التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة .
واكد الوزير الماليزي ان قطاع التعليم شهد في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه الاضخم برنامج استثماريا شاملا في تنفيذ مشروع التعليم نحو اقتصاد المعرفة .
واضاف الدكتور بن مالك ان الاردن بقيادة وبدعم من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين استطاع ان يحتل مركز متقدما في مجال التعليم العالي بدليل من نشاهده من رعاية وبتوجيهات ملكية للطلبة الاجانب من مختلف الدول الاسلامية
واشار الدكتور مالك الى ان الاردن اصبح مقصدا للتعليم العالي نفاخر به على مستوى المنطقة والعالم لما نراه من تطور ملموس في مجال استقطاب الطلبة من الخارج ومن مختلف دول العالم
وأشار الوزير الى انه فخور اليوم بهذا التكريم من جامعته الحبيبة التي تحمل اسم ال البيت الأطهار والتي كانت بداية مشواره التعليمي ويفتخر بهده الجامعة وأساتذته الأفاضل
وتحدث الدكتور مالك عن تطور علاقة البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتعليمية ، مؤكدا بانها في تطور مستمر .
رئيس جامعة آل البيت الاستاذ الدكتور عدنان العتوم قال " ان جامعة ال البيت والتي اختارها المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه لتحمل اسم ال البيت الأطهار منذ 26 عاما لتكون جامعة عالمية ذات رسالة تعليمية تقوم على الاعتدال والوسطية واحترام الراي والرأي الآخر ولتقوم بدورها التعليمي التربوي للنهوض بالقيم السامية وخدمة الامة العربية والإسلامية جمعاء واقتداء بسيرة ال البيت الأطهار "
واشار الاستاذ الدكتور العتوم الى ان الجامعة عملت خلال السنوات الماضية من احتضان طلبة من مختلف الجنسيات ودول العالم لتبقى الجامعة كما ارادها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه جامعة للعلم والمعرفة والتأهيل والتدريب وان تكون ايضا جامعة للامة جمعاء ومزهرة بطلبتها الذين جاءوا من ارجاء العالم مستذكرين بداية الجامعة الاولى بإدارة الاستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت الذي ارسى قواعد وفلسفة هذه الجامعة والتي لم تكن تخلوا كانت في بداية التدريس من اي قاعة تدريس من اي طالب وطالبة ماليزي لينهالوا منها العلم والمعرفة من الجامعة .
وبين الاستاذ الدكتور العتوم ان الجامعة حرصت عير السنوات على تقديم التسهيلات كافة وتذليل العقبات امام طلبتها من خارج الاردن وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية بحيث تم معاملة طلبتها معاملة الطلبة الأردنيين وذلك خدمة للإسلام والمسلمين اينما وجدوا .
واكد الاستاذ الدكتور العتوم ان الحفل جاء تكريما لمعالي الوزير وهو سفير الاردن في ماليزيا وطلابنا هم سفرائنا في الخارج ويحملون رسالة الجامعة وقصة نجاحها وكيف لا ؟ ونحن نجدهم في مختلف المواقع القيادية في ماليزيا وسلطنة عمان وجيبوتي وغيرها من الدول العربية والإسلامية ، منوها بانه هذا هو الفرح الحقيقي في جامعة ال البيت من اكاديميين واداريين باننا استطعنا حمل الرسالة والقيام بها على اكمل وجه .
وثمن الاستاذ الدكتور العتوم مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه المشرفة تجاه القدس والمقدمات الاسلامية وجلالته صاحب الوصاية الشرعية على المقدسات الإسلامية والمسيحية ويدافع عنها في مختلف المحافل الدولية ليعود الحق الى أصحابها في فلسطين وإنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
وقام الاستاذ الدكتور العتوم بقراءة نص البراءة اكد فيها بانه نظرا لتمتين العلاقات الأخوية بين المملكة الأردنية الهاشمية ومملكة ماليزيا ، ونظرا لان معالي الوزير يتمتع برؤية واضحة تتلائم مع متطلبات المرحلة الراهنة والمستقبلية على صعيد خدمة العلم والعلماء وخدمة الإسلام والمسلمين ، ونظرا للجهد الموصول الذي يبذله معاليه في تمتين العلاقات بين البلدين الشقيقين وحب معاليه لجامعة آل البيت التي تخرج منها في مرحلة درجة البكالوريوس وتقديرا وعرفانا لمعاليه قرر مجلس العمداء منح معاليه درجة الدكتوراه الفخرية في الفقه وأصوله . وبعدها قام الاستاذ الدكتور العتوم بتسليم معالي وزير التربية والتعليم الماليزي الدكتور مزلي بن مالك شهادة الدكتوراه الفخرية .
وحضر الحفل رئيس مجلس امناء جامعة آل البيت الاستاذ الدكتور عدنان البخيت وعدد من اعضاء مجلس الامناء ونواب الرئيس والعمداء وعدد من اعضاء مجلسي النواب والاعيان والمسؤولين في الجامعة والمحافظة والطلبة
يذكر ان الوزير قد قام زيارة للمكتبة وتذكره لأوقات الدراسة فيها والتقى بالعاملين في المكتبة الهاشمية أيام دراسته ، و إصراره على أن يلتقط صور بصحبة و زوجته في نفس القاعة التي كان يدرس فيها وعلى نفس الطاولة .. وهكذا يكون الحب والانتماء لجامعة آل البيت.