فيليب موريس إنترناشونال تسعى للوصول إلى "مستقبل بلا دخان"

 

الانباط-عمان

في الوقت الذي لا تزال التكنولوجيا الحديثة تواصل وضع بصمتها على مختلف مناحي الحياة وجوانبها، والذي لا تزال أيضاً توجهات الاستهلاك تتغير فيه بشكل متسارع، فارضةً العديد من التحديات المتعلقة بالعلامات التجارية، بدأت العديد من المؤسسات الكبرى العاملة في مختلف الصناعات والقطاعات بتغيير نماذج عملها حفاظاً على استدامتها، ومواكَبَةً للتغييرات.

شركة فيليب موريس إنترناشونال، التي لطالما وضعت المستهلكين في صلب أولوياتها واهتمامها، بدأت بالفعل رحلة التحول التدريجي في نموذج عملها، مدفوعة بالعلم والتكنولوجيا لتوفير منتجات تبغ مبتكَرة وذات احتمالية تخفيض الضرر، باعتبار ذلك من أفضل الطرق وأسهلهالتحويل حياة المدخنين البالغين نحو مستقبل خالٍ من الدخان.

ووفقاً لأحد المسؤولين البارزين في فيليب موريس إنترناشونال، والذي توقع تلاشي السجائر التقليدية مع الوقتلصالح التقنيات الحديثة، تماماً كحال العربات التي تجرها الخيول، فإن الشركة وهي مصنعة وصاحبة علامة سجائر مارلبورو المعروفة عالمياً، في ظل رؤيتها الجديدة وما انبثق منها من أهداف استراتيجية، ترى مستقبلها من خلال نوع جديد وثوري من المنتجات الابتكارية ذات احتمالية تخفيض الضرر؛ منها تلك التي تسخن التبغ بدلاً من حرقه.

وبالنسبةللرئيس التنفيذي للعمليات لدى شركة فيليب موريس إنترناشونال، ياتشيكأولتشاك، والذي أمضى معظم فترة مسيرته المهنية مع الشركة،

فقد أخذ أولتشاك على عاتقه مهمة تحقيق رؤيةالشركة، والمتمثلة بتحفيز المدخنين البالغين بالتحول لاستخدام بدائل ذات احتمالية تخفيض الضررتعمل على تسخين التبغ بدلاً من حرقه، والذي يعد من بينها منتج شركة فيليب موريس IQOS والذي تحوّل لاستخدامه ما يزيد عن 6.6 ملايين من المدخنين البالغين.

هذا ويؤمن أولتشاك كما شركة فيليب موريس إنترناشونال بحق المعرفة للمدخنين البالغين، وبحقهم بالحصول على التوعية الكافية بخصوص تواجد بدائل ذات احتمالية تخفيض الضرر مقارنة بالسجائر القابلة للاحتراق.

و يقول أولتشاك بأن فيليب موريس إنترناشونالقد قطعت شوطاً كبيراً على طريق تحقيق هدفها المتمثل بالتحول الكامل، إلا أن طريق منتج IQOSالذي استغرق تطوير التكنولوجيا التي يعمل بها سنوات من العمل الجاد والمتفانيما زال طويلاً، مشيراً إلى أن عملية الإقصاءالتدريجي للسجائر التقليدية، قد تأخذ وقتاً أكثر من ذلك، نظراً للحاجة إلى إقناع المدخنين البالغين ومختلف المنظمات وصانعي القرار المعنيّون بهذا المجال بإمكانيات المنتجات ذات احتمالية تخفيض الضرر.