الحركة الأسيرة تنتصر على السجان

بعد 8 أيام من الاضراب وبما يلبي مطالبها

 

الانباط - وكالات

تمكنت الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال من اجبار إدارة مصلحة السجون للتوقيع على اتفاق يُلبي مطالب الأسرى الذين يخوضون "معركة الكرامة 2".

ودخلت "الكرامة 2" التي يخوضها الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي الاثنين، يومها الثامن على التوالي، وسط سعي إدارة السجون لمحاولة فض الإضراب وإرغامهم على فكه، ودعوات شعبية ورسمية لمساندتهم.

وانضم مئات الأسرى إلى الإضراب الذي بدأه 150 من قيادات الحركة الأسيرة الاثنين قبل الماضي، بعد فشل الحوارات مع إدارة السجون بسبب تعنتها في الاستجابة لمطالبهم.

وكشف مكتب اعلام الأسرى، بأن قيادة الحركة الأسيرة توصلت إلى اتفاق مع إدارة مصلحة السجون لوقف معركة اضراب الكرامة 2 مقابل تحقيق بعض المطالب التي يسعى لتحقيقها الأسرى.

بدوره، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى قدري أبو بكر، انه تم ابرام اتفاق بين ممثلي وقادة الحركة الاسيرة وادارة مصلحة السجون وجهاز الاستخبارات يحقق بعضا من المطالب التي يخوض المئات من الاسرى من اجلها اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ اكثر من اسبوع.

واوضح، ان جلسة الحوار والمفاوضات انتهت في سجن ريمون باتفاق يقضي بتركيب هواتف عمومية لجميع الاسيرات والاسرى في كافة السجون والسماح لكل اسير بالاتصال 3 مرات اسبوعيا، كما اتفق على اعادة المبعدين والمقموعين من الاسرى لاقسامهم والسجون التي كانوا فيها وتخفيض قيمة الغرامات، بينما يستمر البحث والمتابعة فيما يتعلق بأجهزة التشويش .

والليلة قبل الماضية قالت القناة السابعة العبرية، إن رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" وافق على إدخال الهواتف العمومية إلى أقسام الأسرى الأمنيين الفلسطينيين وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها.

ويطالب الأسرى في معركتهم إدارة السجون، بإزالة أجهزة التشويش المسرطنة، وتركيب هواتف عمومية في السجون، وإلغاء منع الزيارة المفروض على مئات المعتقلين، وسياسة العزل الانفرادي، ورفع العقوبات الجماعية، التي فرضتها إدارة السجون منذ عام 2014، وتوفير الشروط الإنسانية لهم خلال تنقلاتهم بين السجون. إلى جانب نقل الأسيرات لقسم آخر، وتحسين ظروف احتجاز الأسرى الأطفال، ووقف سياسة الإهمال الطبي وتقديم العلاج اللازم للمرضى، وإنهاء سياسة العزل.