الأمن العام تختتم مشروع بناء قدرات الإقامة والحدود
اختتمت في مديرية الامن العام اليوم الاثنين، مشروع التوأمة المتعلق ببناء قدرات إدارة الاقامة والحدود الذي نُفذ بالتعاون والشراكة مع قيادة الشرطة اللتوانية ومعهد الادارة العامة الفنلندي.
وسلم المفوض العام للشرطة الليتوانية اللواء ليناس برنافاس وسام الملاك الحارس من الدرجة الاولى لمدير الامن العام اللواء فاضل الحمود، ووسام الشرطة اللتوانية من الدرجة الثانية لمدير مشروع التوأمة العميد معتصم المجالي، كما سلم المفوض العام لحرس الحدود الليتواني وسام حرس الحدود للرائد الدكتور محمود فريحات ضابط ارتباط المشروع.
وأسهم المشروع الذي نُفذ على مدى 18 شهرا، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، في تعزيز القدرات الاستراتيجية لاستثمار الموارد البشرية في ادارة الاقامة والحدود، ورفع الكفاءة المؤسسية للإدارة من خلال تصميم وتنفيذ برامج تدريبية ذات مستوى متقدم، وتقديم استشارات ذات علاقة بتحسين البيئة الوظيفية راعت تطبيق مبادئ احترام حقوق الإنسان والحوكمة الرشيدة.
وقال مدير إدارة الاقامة والحدود العميد طارق الحباشنة في كلمة: إن المديرية ماضية على نهج الانفتاح على التجارب الدولية في تقديم الخدمات الشرطية المختلفة، وتحرص على تعزيز علاقات التعاون الدولي بما يحسن من ادائها الوظيفي والأمني ويمكنها من ايصال الخدمة للجميع.
واشار الى ان الانفتاح في كافة المجالات مع الدول الشقيقة والصديقة يسهم في تبادل الخبرات والتجارب بما يرتقي بمستوى ونوعية الخدمة المقدمة للمواطنين، مبينا أن المشروع رفع من الكفاءات في تقديم الخدمات المتعلقة بالإقامة والحدود، من خلال الاطلاع على التجارب الاوروبية والاستفادة منها ضمن استراتيجية الموارد البشرية في ادارة الاقامة والحدود وتحسين الاداء الوظيفي لها.
وقال سفير الاتحاد الاوروبي اندريا فونتانا: إن ضبط الحدود بين الدول وفق معايير موحدة يسهم في تعزيز الأمن بينها، وضبط الجريمة ومرتكبيها، ويوطد جهود التعاون المشترك في تحقيق مزيد من الاستقرار والأمن على المستوى الدولي.
بدوره، ثمن السفير الليتواني ارفيداس دونورفيسس، التعاون القائم بين الاردن وجمهورية ليتوانيا الذي تحقق من خلاله مشروع التوأمة بين الدولتين الصديقتين لتدريب وتأهيل العاملين في إدارة الاقامة والحدود للارتقاء بالعمل والاداء الشرطي تحت منظومة إلكترونية ذكية سهلت الاجراءات على المسافرين عبر المراكز الحدودية من خلال تسريع عملية دخولهم وخروجهم من وإلى المملكة.
وقالت مديرة معهد الادارة العامة الفنلندي انالي تيميس: إن المشاركة في تنفيذ هذا المشروع كان لها دور في تعزيز العلاقات الاوروبية الأردنية وتنمية قدرات العاملين في المراكز الحدودية وفق منهجية علمية متطورة تتبع المعايير الدولية الحديثة لضمان احترام حقوق الإنسان، وأسهم هذا المشروع بتقديم الخبرات اللازمة عبر زيارات دراسية وتدريب من خبراء للعاملين في إدارة الإقامة والحدود بمديرية الأمن العام. --(بترا)