حملة توقيع مليونية للتصدي للمخدرات وإطلاق العيارات الناريه

 دعت مديرية الامن العام كافة فئات المجتمع الأردني لمشاركتها في حملتها الهادفة لجمع مليون توقيع للتعبير عن رفض موقعيها لكافة الممارسات المتعلقة بآفة المخدرات والحشد لمحاربتها ومكافحتها بالإضافة للتصدي لظاهرة اطلاق العيارات النارية والوقوف ضدها وكل ما يترتب عليها من آثار سلبية على أمن وسلامة المواطنين .

وتأتي هذه الحملة انطلاقا من أهمية مشاركة الجميع في رفض تفشي سموم المخدرات وتجنيب كافة الفئات الوقوع ضحية لها والتضييق على المجرمين من التجار والمروجين، كما تسعى الحملة لحشد أصوات الجميع لنبذ سلوك إطلاق العيارات النارية والنهوض بالمسئولية المجتمعية في اتخاذ موقف حازم ضد هذه الممارسات والتوعية بمخاطرها، والتأثير إيجابا في محاربتها وصولا إلى القضاء عليها.

وتقوم المليونية على مبدأ  الواجب المجتمعي الذي يحتم على كل مواطن اتخاذ ما باستطاعته تجاه المجتمع وافراده والمساهمة في حماية الأبرياء من ضحايا هذه السلوكيات السلبية التي تعاضدت مكونات المجتمع الرسمية والأهلية في نبذها ورفضها.

وتدعو مديرية الامن العام كل الغيارى والشرفاء من أبناء الوطن إلى ضم صوتهم لصوتها بالمساهمة في هذه الحملة التي تنفذها إدارة العلاقات العامة والإعلام  من خلال مرتبات الشرطة المجتمعية في كافة قيادات أمن الأقاليم ومديريات الشرطة التابعة لها، لتشكل صوتا واحدا ذا رسالة واضحة تحارب آفة المخدرات وترفض كل من يقوم بذلك السلوك من تعاطٍ وترويج واتجار، وتطلق صيحة تنتصر للضحايا الأبرياء ممن سُلبت أرواحهم وصحتهم بفعل رصاصات طيش أطلقتها أيدي مستهترة آثمة، خلفت حزنا لا يندمل ومعاناة دائمة لأحبتهم وعائلاتهم.

 

وتعول هذه الحملة على الضمير الحي في وجدان الأردنيين لتحصين أبنائنا من الوقوع فريسة للمتاجرين بالمواد المخدرة، وكف يدهم الآثمة عن تدمير شبابنا وعائلاتهم، كما تسعى لوقف سلوك الاستهتار في التعبير عن الفرح  المتلثم بالموت.

 وتستمر الحملة في كافة محافظات ومناطق المملكة لحين تحقيق غايتها المنشودة بترسيخ نهج وطني يقف فيه الجميع معا لرفض كل ما يتعلق بالمخدرات وإطلاق العيارات النارية من سلوكيات، وكل سلوك سلبي يؤثر على أمن الوطن وسلامة مواطنيه.