500 طالب وطالبة يشاركون في تصفيات تحدي القراءة العربي على مستوى المملكة

عمان 

 شارك نحو 500 طالب وطالبة من مختلف مدارس و مديريات التربية والتعليم في تصفيات مشروع تحدي القراءة العربي على مستوى المملكة  التي جرت  في أكاديمية بناة الغد .

و خضع  المشاركون خلال التصفيات لمرحلة الاختبار النهائية من قبل لجنة المحكمين المختصة من المشروع، لاختيار 10 طلاب سيمثلون الأردن في التصفيات النهائية للمشروع على مستوى العالم العربي في مسابقة التحدي.

 وأكد وزير التربية والتعليم الدكتور وليد المعاني ، في كلمة ألقاها نيابة عنه  مدير إدارة النشاطات  التربوية في  الوزارة  رئيس اللجنة العليا للمسابقة في الاردن،  زيد ابو زيد، حرص الوزارة على إيلاء مشروع التحدي كل رعاية واهتمام انطلاقا من إيمانها الراسخ بأهمية القراءة التي أصبحت ضرورة ملحة في هذا العصر.

  وقال،  بحضور ممثلين عن السفارة الإماراتية بعمان والقائمين على المشروع  في الإمارات، إن الإقبال المتزايد من الطلبة الأردنيين على المشاركة في المشروع في نسخته الرابعة والتي تجاوزت مليون طالب وطالبة في مراحله الأولى، يعكس اهتمام الوزارة بهذا المشروع والقراءة بشكل خاص.

و بين الوزير المعاني أن تحدي القراءة العربي، يعد مشروعا ثقافيا وتنويريا رائدا وفريدا من نوعه في الوطن العربي لاعتماده القراءة أساسا للتحدي، لما لها من أثر في تكوين شخصية الطلبة وإثراء معارفهم وتوسيع آفاقهم ومداركهم وتنمية إبداعاتهم وتمكينهم من مهارات التفكير العليا والطاقة اللغوية وملكة اللسان والتعبير.

 وقال إن المشروع يلتقي في رسالته ومنطلقاته مع توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني في الورقة النقاشية السابعة، حين دعا إلى بناء القدرات البشرية وتطوير العملية التعليمية باعتبارها جوهر نهضة الأمم، معربا في هذا الإطار عن تقديره  لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على هذه المبادرة .

كما أعرب عن تقديره لجهود لجان التحكيم وكل القائمين على المشروع في دولة الإمارات العربية المتحدة ووزارة التربية والتعليم، مشيدا بجهود الطلبة المشاركين في منافسات المشروع .

بدوره، أكد مدير أكاديمية بناة الغد الدكتور خالد العدوان، أهمية المبادرة  النهضوية الحضارية المتمثلة في مشروع التحدي، في ظل النسبة المنخفضة كثيرا لمعدل قراءة الفرد العربي بالمقارنة مع غيره من شعوب العالم وفق  تقرير لمؤسسة الفكر العربي.

  وفي ختام الحفل، الذي تضمن فقرات شعرية وفيديو عن مشروع تحدي القراءة العربي ، كرم مندوب وزير التربية والتعليم أعضاء  لجان التحكيم للمشروع في الاردن.

  و يهدف مشروع تحدي القراءة، الذي أطلقه قبل أربع سنوات نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم وتوسع مداركهم.
ويسعى المشروع إلى زيادة الوعي بأهمية القراءة لدى الطلبة في العالم العربي، وتنمية مهارات التعلم الذاتي والتفكير التحليلي الناقد وتوسيع المدارك، وكذلك تنمية الجوانب العاطفية والفكرية لدى الطلاب، وتحسين مهارات اللغة العربية لدى الطلبة لزيادة قدرتهم على التعبير بطلاقة وفصاحة وتعزيز الوعي الثقافي لدى الطلاب منذ صغرهم، وتوسيع آفاق تفكيرهم.