يوفنتوس يجهز للاحتفال باللقب امام ميلان
روما – وكالات
تسنح أول فرصة ليوفنتوس لاقتناص لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، للمرة الثامنة على التوالي خلال الجولة المقبلة رغم أنه سيكون بحاجة لمساعدة من الفريق الوحيد الذي تغلب عليه في الدوري هذا الموسم. وتلقى نابولي صاحب المركز الثاني خسارة مفاجئة على ملعب إمبولي، ليوسع يوفنتوس فارق الصدارة إلى 18 نقطة ما يعني أن الوقت قد حان لحساب فارق النقاط لحسم اللقب قبل نحو شهرين على نهاية الموسم. وفي أحد أكثر المواسم غير المتوازنة بتاريخ المسابقة سيقتنص يوفنتوس اللقب في حال فوزه على ضيفه ميلانو مساء اليوم وخسارة نابولي الأحد المقبل، على أرضه أمام جنوى، الذي أنهى آمال يوفنتوس في إنهاء الموسم دون خسارة قبل 3 أسابيع. وفي حال حدوث ذلك سيتفوق فريق المدرب ماسيمليانو أليجري بفارق 21 نقطة مع تبقي 7 جولات على النهاية ليحسم اللقب بفارق المواجهات المباشرة عن نابولي.وسيواصل يوفنتوس سعيه لتحطيم رقمه القياسي بتحقيق 102 نقطة في موسم 2013-2014 قبل رحيل مدربه السابق أنطونيو كونتي وتولي المدرب الحالي أليجري المسؤولية.
وهيمن يوفنتوس على المسابقة تمامًا بمساعدة كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم، 5 مرات حيث فاز في 26 مباراة من أصل 30 وتعادل في 3 وخسر واحدة فقط أمام جنوى.ويملك يوفنتوس أفضل هجوم برصيد 62 هدفًا وتلقت شباكه 19 هدفًا ليحقق العديد من الانتصارات دون أداء ممتع.وحقق يوفنتوس 12 انتصارًا بفارق هدف واحد، و9 انتصارات بفارق هدفين و5 انتصارات بفارق 3 أهداف وسجل أكثر من 3 أهداف في مباراة واحدة فقط بالدوري. وشهدت مسيرته في المسابقة حتى الآن عددًا محدودًا من الانتصارات المثيرة والعودة في النتيجة وفي معظمها كان هدف الفريق تحقيق الفوز بأقل مجهود وتوفير الجهد للهدف الأساسي وهو دوري أبطال أوروبا. ويغيب رونالدو، بسبب إصابة في فخذه عن مباراة ميلانو، وأصبحت مشاركته في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا أمام أياكس أمستردام يوم الأربعاء المقبل، محلًا للشك. في المقابل، تمثل المباراة اختبارًا صعبًا لفريق المدرب جينارو جاتوزو صاحب المركز الرابع، أخر المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال، لكنها تأتي بعد 5 انتصارات في الدوري ثم اقتناص نقطة واحدة من أخر 3 مباريات. وقال جاتوزو عقب التعادل (1-1) على ملعبه أمام أودينيزي المتواضع: "افتقدنا الأداء القوي الذي كنا عليه لمدة 3 أو 4 شهور".وأضاف: "منحنا المنافسين شعورًا بضعفنا. يجب الاحتفاظ بالهدوء. ندرك أننا نمر بمرحلة صعبة ويجب تجاوزها".