أمين عام رابطة العالم الإسلامي يخطب الجمعة في غروزني

بحضور الرئيس الشيشاني وكبار مفتي وعلماء العالم الإسلامي

 

 

 

الانباط ـ غروزني

قال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ د. ‎محمد بن عبدالكريم العيسى، أن التيسير والسعة مع الانفتاح الإيجابي على الآخرين هو عنوان مفاهيمنا الإسلامية، مؤكداً أن الشرع المطهر جاء للرحمة والسعة لا للعنت والمشقة.

جاء ذلك في خطبة ‎الجمعة الماضية التي ألقاها العيسى، في الجامع الكبير بمدينة ‎غروزني بجمهورية ‎الشيشان بحضور الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، وكبار المفتين والعلماء في العالم الإسلامي وجمع غفير من المصلين.

وأكد، أن الله تعالى بعث نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم إلى هذه الأمة بأتم الشرائع وخير المناهج، منوهاً إلى أن السلوك السوي تألفه النفوس بفطرتها النقية أياً كان مصدره.

وأضاف:"لقد بلّغ نبينا صلى الله عليه وسلم الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاد حتى أتاه اليقين، ودعا إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، لم يَعْتدِ على أحدٍ، ولم يَحْمِل الناس على دينه عنوةً، بل قال الله تعالى له "لا إكراه في الدين"

واضاف: ان السبل التي تخطفت كثيراً من الناس كثيرة منها فتنة النفس الأمارة بالسوء، مضيفاً " خرج عن جادة الصواب بمخاطرة ذات أثر سلبي على الأمة مساوئ التصنيف والإقصاء، ومن بينها الجرأة على التكفير من قبل شباب تخطفتهم الشبه في غمرة انخداعهم بما لديهم من معرفة سطحية، فكانوا وقود فتن عظيمة، تنتحل اسم الإسلام.

وتطرق العيسى إلى مفاهيم الرحمة والحكمة في الإسلام، موضحا ان المسلم حكيم في تصرفه مع الجميع، ومن يؤلف القلوب ويجمع ولا يفرق، ومن يحسن تبليغ رسالة الإسلام للعالمين.