حلقة خاصة لبرنامج "وسط البلد" من مدينة أسيزي الإيطالية لتغطية فعاليات تسليم الملك جائزة مصباح السلام العالمية ٢٠١٩

حلقة خاصة لبرنامج "وسط البلد" من مدينة أسيزي الإيطالية لتغطية فعاليات تسليم الملك جائزة مصباح السلام العالمية ٢٠١٩

عمان

بث الزميل الدكتور هاني البدري اليوم الخميس، حلقة خاصة لبرنامجه "وسط البلد" على راديو "فن"، من مدينة أسيزي الإيطالية؛ وذلك لتغطية أحداث وفعاليات تسليم جلالة الملك عبدالله الثاني جائزة مصباح السلام العالمية لعام ٢٠١٩، والتي تمنحها الرهبنة الفرنسيسكانية الكاثوليكية. 

واستعرضت الحلقة التي استمرت لثلاث ساعات في بث حي ومباشر من مدينة أسيزي الإيطالية، ردود فعل أردنية وإيطالية حول الحدث الأهم عالمياً، والتي ترصده كافة وسائل الإعلام العالمية كل عام. 

واستضافت الحلقة اكاديميين وحقوقين تحدثوا عن أهم وأبرز ما عمل عليه جلالة الملك عبدالله الثاني طوال السنوات الماضية من دعم للأمن والسلام العالمي، حتى استحق هذه الجائزة العالمية بكل جدارة، والتي تمنح فقط لكبار الشخصيات الهامة في العالم. 

ورصدت الحلقة الخاصة من مدينة أسيزي الإيطالية، اصداء الجائزة في المحافل العالمية والعربية والمحلية، وخاصة أن جلالة الملك يتمتع بإحترام وتقدير وتأييد عالمي؛ على جهوده المبذولة لتحقيق السلام والوئام بين الشعوب، في كافة أرجاء المعمورة. 

واثارت الحلقة اصداء كبيرة جداً في الشارع المحلي، حيث ينتظر جميع الأردنيين الحدث الأهم على الصعد المحلي والعالمي، وهو تسليم جلالة الملك عبدالله الثاني جائزة مصباح السلام العالمية لعام ٢٠١٩، مساء غد. 

ومن الجدير بالذكر أن تسليم الجائزة سيكون في حفل مهيب مساء غد الجمعة في مدينة أسيزي الإيطالية، وبالتحديد في كاتدرائية الرهبنة الفرنسيسكانية الكاثوليكية، حيث سيحضر الحفل كبار الشخصيات السياسية والدينة بالعالم، إلى جانب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والتي  منحت الجائزة ذاتها العام الماضي، ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي.

وتُمنح جائزة مصباح السلام، بحسب القائمين عليها، لشخصيات عالمية تقديراً لجهودهم في تعزيز السلام والعيش المشترك.

وقد نال الجائزة، التي تأسست عام 1981، العديد من القادة السياسيين والدينيين، كان أبرزهم الرئيس البولندي السابق ليخ فاونسا، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس كولومبيا السابق والحائز على جائزة نوبل للسلام خوان مانويل سانتوس، والبابا فرانسيس، والبابا يوحنا بولص الثاني، والدالاي لاما، والأم تيريزا.