الأمن العام يطلق مشروع تطوير آلية العمل في المراكز الأمنية
أطلقت مديرية الأمن العام، اليوم الأربعاء، مشروع تطوير آلية العمل في المراكز الأمنية (مكاتب خدمة الجمهور واستقبال الشكاوى وفرق التحقيق) لتتماشى والرؤى الملكية السامية في تقديم الخدمة الإنسانية والأمنية الفضلى للمواطنين، كما أرادها جلالة القائد الاعلى الملك عبدالله الثاني بيت الخبرة والملاذ الآمن للمواطنين حين الحاجة إليها. واكد مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود خلال لقائه مرتبات مركزي امن زهران والمهاجرين التابعين لقيادة أمن إقليم العاصمة، اليوم أن المراكز الأمنية تعد حلقة وصل في بناء الثقه بين رجل الامن والمواطن ونقطة البداية له لتقديم شكواه واتمام معاملاته، ما يفتح لنا آفاقا جديدة في تطوير مهارات وقدرات رجال الامن العام العاملين في تلك المراكز ليكونوا قادرين على تطبيق واجباتهم الإنسانية والشرطية والعمل على تطوير الوسائل التقنية والتكنولوجية لتسهيل وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين بما يوفر الوقت والجهد عليهم ويعكس الصورة الإيجابيه والحضارية لجهاز الامن العام . واطلع اللواء الحمود على تجربة العمل الجديدة للمراكز الأمنية التي تم العمل بها تنفيذاً لرؤى وتوجيهات جلالة القائد الأعلى في اطار تطوير عمل المراكز الأمنية، والتي تضمن تسهيل الإجراءات على المواطن، وتقديم الخدمة بأسرع وقت ممكن وتحديد المسؤولية ضمن إجراءات استقبال الشكاوى والتحقيق بما يخلق تسلسلاً منهـجياً لحفظ القضـايا وسهولة استرجاعها خلافاً لما هو معمول به سابقاً، إضافة لتوثيق إجراءات العمل ضمن استقبال الشكاوى والقضايا من خلال دليل ملف القضية لكل القضايا، وتقليص عدد القضايا المنتظرة والأشخاص المطلوبين من خلال ربط كل قضية بفرق تحقيق خاصة تكون صاحبة المسؤولية في متابعتها. واستمع اللواء الحمود إلى إيجاز قدمه مدير إدارة الرقابة والتقييم العميد عمر الحراسيس بين خلاله آليات العمل بالمشروع الجديد من حيث تحديد الأدوار والمسؤوليات الجديدة لجميع العاملين في المركز الأمني بما يضمن تقديمهم للخدمة الأمنية والإنسانية بالمستوى المطلوب وبما يحقق الأهداف السامية المرجوة من انطلاق المشروع ضمن أحدث الطرق الحضارية والعصرية في التعامل مع المواطنين ضمن أعلى معايير حقوق الإنسان وحفظ كرامته إضافة لتطوير آلية الـرد على استفسار المواطن عن نوع الخدمة التي يحتاجها من المركز وتصنيف الخدمة المطلوبة من خلال بطاقات تحدد نوع الخدمة وتوجه متلقيها إلى المكتب المعني بتنفيذها بأسرع وقت وأقل جهد. وطالب الحمود المواطنين بتلمس الخدمة الجديدة وتقييمها وإبداء آرائهم حولها لأن المديرية كما تفتخر بالإنجاز، فإنها نتقبل النقد البناء الذي يصب أولاً وأخيراً في مصلحة الوطن والمواطن، مبيناً في الوقت نفسه بأن المواطن سيلمس تغييراً جذرياً في كافة المراكز الأمنية وطبيعة الخدمة التي تقدمها من حيث تغيير الصورة النمطية العالقة في أذهان الجميع عن المركز الأمني.
وأكد الحمود أنه تم رفد المراكز الأمنية بالقوى البشرية المدربة والمؤهلة في التعامل مع المواطنين، وتقديم الخدمة لهم بطريقة حضارية وعصرية، ناهيك على أنه تم تزويدها بكافة اشكال الدعم الفني والإداري واللوجستي بما يعزز تطبيق المشروع الجديد، مشدداً على كافة مرتبات مديريات الشرطة والمراكز الأمنية بأنه سيتم محاسبة كل من يتخلى عن هذا النهج الإنساني القويم في التعامل الحضاري مع متلقي الخدمة والمراجعين تزامناً مع قيامهم بواجباتهم الأمنية بالطريقة المثلى وبما كفله القانون.
--(بترا)