قدمتها جلسة "5 قوة 5"
"الدولي للاتصال الحكومي 2019" يبحث خمسة تحديات سلوكية تواجه المجتمعات اليوم

الانباط-الشارقة

تماشياً مع شعار دورته الثامنة "تغيير سلوك.. تطوير إنسان"، يخصص المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، بمركز إكسبو الشارقة، منصة تفاعلية تسعى إلى بحث حزمة من التحديات السلوكية التي تحول دون مساهمة الأفراد من مختلف الفئات العمرية والمهنية بشكل فاعل وإيجابي في التنمية وبناء المستقبل.

وتستند فكرة المنصة التي تحمل اسم (5 قوة 5)، إلى استقطاب أشخاص من فئات مختلفة وإشراكهم في جلسات عصف ذهني جماعية، بهدف مناقشة خمسة تحديات سلوكية تواجه المجتمع، سواء أن كانت هذه التحديات ذات طابع اجتماعي أو اقتصادي، ومن ثم تقديم خمسة حلول إبداعية تحمل روح الابتكار والتميز لمعالجة هذه التحديات، ومن ثم إخضاعها للتصويت ومن ثم اختيار الحل الأنسب والأكثر تأثيراً وفاعليةً.

واحتضنت المنصة في اليوم الأول من المنتدى عدداً من جلسات العصف الذهني التي قدمها محمد بن دخين المطروشي، مدير إدارة الاتصال الحكومي والمنظمات الدولية، والرئيس التنفيذي للسعادة وجودة الحياة في هيئة الأوراق المالية والسلع، واستقطبت الجلسات مشاركين من خمسة فئات مختلفة من بينهم: (مسؤولي اتصال حكومي، وأولياء أمور أطفال، ويافعين من شريحة ذوي الإعاقة، وناشئة وأطفال، وطلبة جامعات وخريجين)، ناقشوا عدداً من التحديات كالسلبية، والأنانية وحب الذات، وضعف المشاركة المجتمعية، وإهدار الوقت في أشياء غير مفيدة، وإدمان الألعاب الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي.

وقال محمد بن دخين المطروشي: "يهدف المنتدى الدولي للاتصال الحكومي من خلال اطلاق هذه المنصة إلى تشجيع كل أفراد المجتمع بمختلف تخصصاتهم وفئاتهم العمرية ليكونوا مبادرين وأصحاب مساهمة في إيجاد حلول إبداعية للتحديات السلوكية التي تواجه المجتمع، وذلك من خلال إطلاق العنان لخيالهم وتفكيرهم من خلال جلسات عصف ذهنية جماعية يتشارك فيها الجميع أفكارهم ورؤاهم". 

وأضاف محمد بن دخين المطروشي: "بحثنا في جلسات العصف الذهني عدداً من القضايا التي نجح المشاركون في تقديم حلول ومعالجات نموذجية، كما تم نقاش مستفيض محول ظاهرة ضعف الإقبال على وسائل الإعلام المؤسسي والاستعاضة عنها بمواقع التواصل الاجتماعي للحصول على الخبر والمعلومة، وإلى أي درجة يحتاج  الإعلام المؤسسي لتجديد خطابه ليكون أكثر جاذبية وإقناعاً".

وتركز جلسات العصف الذهني التي تستضيفها المنصة عند البحث عن حلول، على أهم وأكثر قنوات الاتصال فاعلية لتنفيذ الحل وتغيير السلوك، وطبيعة ونوعية الرسائل التي تستميل الأطفال والشباب وطلاب الجامعات وتدفعهم للتفكير بتغيير سلوكهم، إلى جانب الاهتمام بالبحث عن طرق اتصال مبتكرة يمكن اللجوء إليها لتفعيل مشاركة المجتمع واستجابته، والتغيرات المطلوبة والقدرات التي يجب تطويرها في فرق الاتصال الحكومي للتمكن من تنفيذ الحل المقترح، فضلاً عن تلخيص التحديات والحلول، ومشاركة المخرجات في تقرير مختصر مع جمهور المنتدى ووسائل الإعلام.