اسحاقات ترعى احتفالات عيد الكرامة ويوم العمل الإجتماعي وعيد الأم
عمان - رعت وزيرة التنمية الإجتماعية احتفالات الوزارة بعيد الكرامة ويوم العمل الاجتماعي وعيد الأم التي اقيمت اليوم الخميس تأكيدا على دور الوزارة في ريادة العمل الاجتماعي التنموي بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات الشريكة.
وأستهلت إسحاقات تلك الاحتفالات بتفقد اوضاع الامهات المتواجدات في مستشفى الملكة علياء العسكري اللواتي وضعهن مواليدهن الجدد وتزامن ذلك مع تلك المناسبات، حيث قدمت إسحاقات وعددا من الفتيات العاملات في جميعة المساعدة الانسانية البريطانية نيابة عن رئيسها الدكتر خالد السوداني الهدايا هدايا للاطفال الرضع والورد للامهات .
ورعت إسحاقات الحفل الذي اقامته الجامعة الأردنية بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية في مؤسسة الحسين الإجتماعية ، بمناسبة احتفالات المملكة بعيد الكرامة ويوم العمل الإجتماعي وعيد الأم ، بحضور نائب رئيس الجامعة الأردنية لشؤون المراكز وخدمة المجتمع الدكتور موسى اللوزي وعميد كلية الآداب الدكتور محمد القضاة وعددا من اساتذة الجامعة ومسؤولي الوزارة ، حيث كرمت أسحاقات خلال الحفل عددا من المؤسسات الشريكة المعنية بتنفيذ مختلف النشاطات الاجتماعية والتي يستفيد منها اعدادا كبيرة من المواطنين الكرام.
وقالت اسحاقات خلال الحفل أن للعمل الإجتماعي دور هام على المستوى الفردي والجماعي والمجتمعي ، ونحن نعي تماماُ أن العمل الاجتماعي يهدف إلى إحداث التغيير الاجتماعي المقصود وحل المشكلات في العلاقات الإنسانية وتأمين الحماية الاجتماعية للافراد والأسر بهدف تمكينهم من مواجهة المخاطر الاقتصادية والاجتماعية والتقليل من آثارها والتخفيف من حدتها.
وأشارت الوزيرة إلى وزارة التنمية الاجتماعية مسؤولة عن رعاية وتطوير العمل الاجتماعي التنموي بالإستناد إلى دورها الموكول إليها كمؤسسة عاملة في القطاع التنموي الاجتماعي، وكمؤسسة أم ترجع إليها مهمة رسم خارطة العمل الاجتماعي ورعايته، وربطه بالأهداف الوطنية للأجندة الوطنية.
وعلى ذات الصعيد، افتتحت اسحاقات مقر جمعية دير قديس الخيرية في جبل الزهور واطلعت على الخدمات التي تقدمها الجمعية إلى أهالي المجتمع المحلي، كما واثنت على الدور الريادي الذي تقوم به الجمعية في المنطقة، وتوفيرها لمختلف النشاطات والفعاليات التي ترفع وتعزز من شأن العمل الاجتماعي التنموي.
كما وزارت دار الضيافة للمسنيين ، حيث رعت احتفالا اقامته الدار لكبار السن وشاركت الامهات من خلال توزيع الهدايا والحلوى على المنتفعين مشيدة بالدور الاجتماعية الذي قدموه خلال مسيرتهم الحياتية خدمة للمجتمع والنهوض به .
وأكدت أن هذه الفئة من أمهاتنا وأخواتنا يستحقن منا كل الدعم ،مبينة ان توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله يمثلان لنا القدوة في رعاية أمهاتنا مشيرة إلى أن دعم جلالتيهما الموصول لا ينتهي لهذه الفئة.
وجاءت الزيارة تأكيدا على حرص الوزارة على تقدير الام واعتبارها اللبنة الرئيسية في المجتمع ، وعلى دور الجيش العربي المصطفوي ، ودعما للعمل الإجتماعي بإعتبارها الحاضنة الرئيسة له .