طالب تيار الاحزاب الاصلاحية ، الاردني ، زعماء الدول الذين كانوا تقاطروا في فرنسا، 12 يناير 2015 ، للوقوف ضد الارهاب الذي استهدف باريس، أن يكونوا اليوم صادقين مع أنفسهم ويرفعوا صوتهم في الوقوف ايضا ضد الارهاب الدامي الذي طال الرّكُع السجود المسلمين في نيوزيلاند.

وفي بيان موقع بإسم رئيس التيار الدكتور صلاح القضاة، ترحمت أحزاب التيار الاصلاحي على ارواح الشهداء , مؤكدة أن الاردن كله يقف وقفة غضب واستنكار، رافضا صمت العالم الذي يدعي حقوق الانسان. 

وفيما يلي نص البيان: في أطهر بقاع الأرض في بيوت الله، المساجد ،نشاهد مجزره مفجعة جديدة ينفذها الإرهاب الحقيقي الذي صنعته مؤسسات الدول التي تدعي الحريه وحقوق الإنسان فإن كانوا صادقين في ادعاءاتهم فليسمعونا وقوفهم ضد الإرهاب كما فعلوا في فرنسا عندما تقاطر زعماء دول العالم للوقوف ضد الإرهاب، أليس كله ارهاب، أم أنهم يسمونه ارهابا عندما يكون ضد شعوبهم،ولا يسمى ارهابا عندما يكون الضحايا من المسلمين.؟أين شعارات حقوق الإنسان الجوفاء التي صدعوا رؤوسنا بها كفى فكل العالم الإسلامي يعرف كذب الافاقين والمجرمين من دول وقيادات... 

واضاف البيان الي وصلت عمون نسخة منه اننا في الأردن طالما دعونا الى حوار الاديان وأطلقنا شعار " الى كلمة سواء"، نقف اليوم وقفه غضب واستهجان ونرفض الصمت الرهيب للعالم الذي يدعي حقوق الإنسان قبل الغضب على من ارتكب الارهاب

أننا في تيار الاحزاب الاصلاحيه لا نملك الا ان نترحم على أرواح الشهداء الذين استشهدوا وهم في مساجد الله راكعين او ساجدين لا ذنب لهم إلا انهم قالوا ربنا الله وان يشفي الجرحى ويفرج الكرب. وحسبنا الله ونعم الوكيل.

يشار الى ان تيار الاحزاب الاصلاحية، برئاسة د. صلاح القضاة ، يضم احزاب الانصارو العداله الاجتماعية و البلد الامين، و جبهة العمل الوطني و الوعد و الشباب، وحزب المستقبل