تراجع نيابي عن رفض قانون"تنمية المهارات"

الطراونة يعزي بشهداء المسجدين

 

"النواب" يناقش اليوم الاعتداءات الصهيونية على القدس والاقصى

 

 

استكمال مناقشة تقرير ديوان المحاسبة غدا

 

رئيس المجلس يرفع الجلسة لتغيب وزراء عنها

 

الأنباط ــ عمان - وليد حسني

 

يعقد مجلس النواب اليوم الاثنين جلسة مناقشة عامة للاعتداءات الصهيونية على القدس والمسجد الاقصى.

 

ووافق مجلس النواب على قرار مجلس الاعيان باقرار مشروع قانون تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية لسنة 2019 ( المعاد من مجلس الاعيان)، مسجلا بذلك تراجعا واضحا عن قراره السابق برد القانون.

 

ودفع نواب للتمسك بموقف النواب السابق برد القانون فيما دعا نواب الحكومة لسحبه، بينما ذهب نواب لالقاء اللوم على المجلس لرده القانون وبالتالي فقدان المجلس حقه بمناقشته.

 

واقرت الاغلبية النيابية التراجع عن قرار المجلس برد القانون وقبوله وفقا لما ورد من مجلس الاعيان الذي كان قد قبل القانون كما ورد من الحكومة دون إدخال اية تعديلات عليه.

 

واقر المجلس إحالة مشروع قانون معدل لقانون خدمة الافراد في القوات المسلحة لسنة 2019 الى اللجنة الادارية .

 

وفي الوقت الذي باشر فيه المجلس بمناقشة تقرير اللجنة المالية حول تقرير ديوان المحاسبة  الخامس والستين لسنة 2016 فقد اعلن رئيس المجلس عاطف الطراونة رفع الجلسة لاستكمال المناقشة يوم غد بسبب تغيب العديد من الوزراء، داعيا الحكومة للمحافظة على نصاب تواجدها تحت القبة اسوة بالنواب.

 

وكان النائب معتز ابو رمان رئيس اللجنة المصغرة التي ناقشت تقرير ديوان المحاسبة قد طالب باحالة ملف بيع قطعة ارض"فضلة" للمدرسة المعمدانية بقرار من أمين عمان الاسبق عقل بلتاجي في مخالفة صريحة لقرار لجنة الاستملاك داعيا لاحالة الملف الى المدعي العام او الى هيئة مكافحة الفساد.

 

وكان رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة قد استهل الجلسة بكلمة ادان فيها الجريمة الارهابية بحق المصلين في المسجدين في نيوزيلندا مقدما تعازيه باسم مجلس النواب لذوي الشهداء، متضرعاً الى العلي القدير أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، طالبا من النواب الوقوف دقيقة لقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء.

 

وقال الطراونه"فجعنا يوم الجمعه الماضية بجريمة بشعة، تجرد مُرتكبها من كل معاني الإنسانية، فاتِحاً النار بشكل وحشي همجي على مصلين آمنين في صلاتهم، بمسجدين في نيوزيلندا ".

 

واضاف " إن الشهداء الذين اعتلوا إلى ربهم خاشعين، هم ضحايا عمل إرهابي، وما جرى يدلل على أن الإسلام الذي حاول البعض إلصاق التهم فيه مراراً، مستهدفٌ من قبل كل قوى التطرف والإرهاب، ويدلل أيضاً على أولوية استمرار جهود مكافحة الإرهاب، في وقت تشير تلك العملية الآثمة أنه لا يمكن ربطها بالأديان ".

 

وتابع " إننا وإذ ندين ونستنكر هذه العملية الجبانة، لندعو إلى تضافر الجهود لمواجهة خطر هذه الظاهرة بشكل شمولي، فلم يعد مقبولاً مستوى الكراهية والتعبئة التي يمارسها البعض بحق الأديان، والتي كان نتاجها هذه العملية الوحشية".

 

واشار الطراونه الى ان الاسلام الحنيف قد عانى من التشويه والتزييف، وحاول البعض عبر خطاب الكراهية أن ينال من تعاليمه السمحه، وأن يجعل منه عُرضةً للتحريف، ولكن رسالة المحبة والتسامح التي جاء بها تبرهن في كل مرة، أنها براءٌ من تلك الأفعال الإجرامية.

 

واكد الطراونه على أهمية مواجهة كل الأفكار الظلامية التي تحرض على الصراع الديني وعلى الكراهية واستهداف دور العبادة، مشددا على أهمية دعم جهود جلالة الملك عبد الله الثاني في استكمال عمل اجتماعات مبادرة العقبة من أجل توحيد وتنسيق الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب على المستويات العسكرية والأمنية والفكرية ".//