"الدولي للاتصال الحكومي 2019" يرفع شعار "تغيير سلوك .. تطوير إنسان"
يقدم المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي ينطلق يومي 20 و21 مارس الجاري في مركز إكسبو الشارقة، ورشاً تدريبية في مجال التنمية الذاتية، تماشياً مع شعاره "تغيير سلوك.. تطوير إنسان" وذلك في ركن خاص يحمل اسم "محطات اكتشاف الذات"، التي تشكل إضافة جديدة يسعى المنتدى من خلالها إلى تقديم مساحة معرفية وتدريبية وتعليمية متكاملة.
وتستضيف "محطات اكتشاف الذات" على مدى يومي المنتدى أربعة مدربين متخصصين في التطوير والتنمية والنجاح، وهم د. أحمد محمد عبد الملك، طبيب وصاحب رسالة إنسانية، ومنى كاظم، كاتبة ومهندسة ومدربة رائدة في التغيير الإيجابي، وحنان السمّاك، كاتبة إماراتية تسعى نحو التغيير والإيجابية في المجتمع، والأستاذ مصطفى السيّد، مدرب دولي معتمد في مجال تطوير الذات والتحفيز، مقدم برامج وفعاليات وممثل صوتي.
وقالت حصة الحمادي مدير إدارة الاتصال الحكومي بالمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة إن الورشة تهدف إلى تعريف المشاركين بقدراتهم ومهاراتهم، حيث يعد اكتشاف الذات عملية ذات أهمية للفرد، فمن خلالها يمكنه تمييز حدود قدراته سلبيات شخصيته للتغلب عليها، إلى جانب العمل على تقوية الجوانب الإيجابية في شخصيته، ليقوم بتصحيحها وتغييرها ليصبح عضواً فعالاً في المجتمع من خلال الخروج بحلول مبتكرة للصعوبات التي يمر بها.
ولفتت الحمادي إلى أن الورشة ستكون مساحة معرفية متكاملة تتيح لمشاركيها فرصة الاستفادة من خبرات المدربين الثلاثة الذين سيتحدثون عن جوانب مختلفة من تجاربهم الشخصية والصعوبات والتحديات التي مروا بها، مشيرة إلى أنه ليكون الفرد مبدعاً ومبتكراً في المجتمع عليه أن يثق بنفسه ويغامر ليحقق أهدافه التي رسمها لنفسه.
وسيمر المشاركون في الورش التي تنظمها هذه المحطات بثلاث مراحل تدريبية تتعلق بتطوير الذات وصقل المهارات، حيث يبدأ مشوار التطوير بتسجيل المتدرب لمعلوماته للمشاركة في الورش التي تمتد لمدة ثلاث ساعات، من خلال شاشة ذكية، وبعدها ينتقل عبر محطات التطوير التي تمتد ما بين الـ45 دقيقة والـ60 دقيقة، يكتسب فيها مهارات مختلفة، وفي نهاية الورش يحصل المتدرب على ثلاث شهادات مختلفة.
وتركز الدورة الثامنة من المنتدى، التي يشارك فيها نحو 70 ممارساً وخبيراً في الاتصال من مختلف بلدان العالم، على وضع آليات لتحليل السلوك البشري، وتبني أحدث استراتيجيات التوعية وتغيير سلوك الأفراد، وتعزيز مساهمتهم في تغيير النظرة الاجتماعية للتعليم، وتحفيز شركاء العملية التعليمية لبناء ثقافة مهارات المستقبل، وتغيير العقلية الصحية وتأصيل الإيجابية وسبل السعادة المستدامة.