التنمية تضبط والد طفل يركب له الاسلاك والبرابيش ذات الطابع الطبي بدافع التسول
ضبطت كوادر مكافحة التسول في وزارة التنمية الاجتماعية عصر اليوم الخميس أبا يستغل طفله في التسول بعد ان ركب له اسلاك وبرابيش على جسمه التي تضهر الطفل بانه يعاني من امراض مزمنة وذلك من اجل ان يستدر بها عواطف المارة والحصول على الاموال بحسب الناطق الاعلامي في وزارة التنمية الاجماعية أشرف خريس.
واضاف ان فرق مكافحة التسول ضبطت الاب الممتهن للتسول و المستغل لطفله بعد ان تم تعقبه في منطقة دوار الشرق الاوسط في حين لم تتمكن الفرق من الامساك بالطفل الضحية بسبب تهريب الاب له بين ازقة البيوت في تلك المنطقة .
واوضح خريس ان فرق المكافحة سلمت الاب الى المركز الامني في منطقة الاختصاص والذي سوف يعمل بدوره على تحويل الاب الى المحكمة المختصة لاتخاذ اقصى الاجراءات القانونية بحقه.
وأكد خريس ان وزارة التنمية الاجتماعية سوف تواصل عمليات البحث عن الطفل الضحية واجراء الدراسات الاجتماعية اللازمة للطفل وأسرته وتقديم الخدمات الاجتماعية المثلى لمثل هذه الحالات والتي تتمثل بسحب الاطفال بالتعاون والتنسيق مع اللجهات المعنية في حال كانت البيئة الاسرية تشكل خطرا عليهم.
واوضح خريس ان التسول اخذ عدة اشكال و ممارسات من اجل الحصول على الاموال وبكميات كبيرة بطريقة سهلة وسريعة من خلال استدرار عواطف المواطنين .
وأشار خريس الى تنوع الاساليب الجديدة التي اصبح يسلكها المتسولون كوضع البرابيش التي تظهرهم انهم يعانون من امراض مزمنة اوالجلوس على العربات المتحركة او استلقاء الاطفال في احضان المتسولات في برد الشتاء وحر الصيف ما هو الا وسائل ابتكرها المتسولون بهدف بهدف خدع الناس والحصول على أموالهم تحت ايهامهم انهم محتاجون و معوزون و انهم أصحاب امراض مزمنة.
وبين خريس ان هذه التصرفات هي افعال يعاقب عليها القانون وان التسول هو جريمة تزداد عقوبتها عند تكرارها وفي حالات ارتكابها بظروف وحالات كمثل هذه الحالةوناشد خريس الاخوة المواطنين بعدم منح المتسولين الاموال.
علما بأن الدراسات الاجتماعية التي أجرتها وزارة التنمية الاجتماعية لأوضاع المتسولين اثبتت بأن التسول في معظمه ليس بدافع الفقر وإنما وسيلة سريعة لجني المال ، وان صناديق العون الاجتماعي مشرعة الأبواب للفقراء حيث يمكن للمواطنين الذين يرغبون بالتبرع أن يوجه هذا الخير الى الجهات المرخصة مثل الجمعيات الخيرية حتى تصل الى المحتاجين أو الفقراء الحقيقيين وليس المتسولين.